إنجاز _ افتتح عميد كلية عجلون الجامعية الأستاذ الدكتور وائل الربضي اليوم الأحد معرضا للفن التشكيلي للفنان ياسر ابوطعمه مشرف الأنشطة الطلابية في كلية عجلون الجامعية بعنوان “زهور عجلونية ” في مركز شابات عبين وذلك ضمن مشاريع المدن الثقافية في محافظة عجلون / قضاء صخرة بحضور عدد من مدراء الدوائر في عبين وعدد من المهتمين ومساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتور صفوت الروسان وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية وعدد من طلبة الكلية
وتخلل الإفتتاح كلمة لعميد الكلية الدكتور وائل الربضي الذي أكد فيها أن كلية عجلون الجامعية ستكون دائما داعما رئيسيا لكل الإبداعات الثقافية والفنية ، وستقدم لهم كل ما يمكن حتى تصل إبداعاتهم الى المستوى الذي نتمناه جميعا وتكون موجهة لخدمة المجتمع المحلي ، كماو أشاد بالفنان ابوطعمة وقال وبأنه من الموظفين المبدعين الذين يجب ان يُقدم لهم كل الدعم والمساندة حيث إستطاع من خلال إقامته لعدد كبير من المعارض الفنية وتقديم لوحات فنية تعبر عن جمال الطبيعة الخلابة في عجلون وجمال أزهارها التي تشكل مظهرا هاما من المظاهر الوطنية ، ومشاركته الدائمة كشاعر وكاتب وفنان في مختلف المحافل والمناسبات .
كم وشكرعميد الكلية مديرة المركز منى طيفور ومديرية شباب عجلون ومديرية ثقافة عجلون وحرصهم الدائم على تقديم كافة اشكال الدعم والتعاون مع الهيئات الثقافية المختلفة في تنفيذ الفعاليات والانشطة الهادفة، مبيناً أن إقامة مثل هذا الانشطة يثري المشهد الثقافي بالمحافظة.
واشاد ابوطعمه بالدور والرسالة التي يحملها الفنان التشكيلي في لوحاته التي يرسمها والتي تحاكي كل منها قصة ورسالة مختلفة بحسب رؤية الفنان فهو في معرضه هذا يقوم على تجسيد البيئة وجمالها على اللوحة. وأن الفنان ينقل هذه الأشياء الجميلة ليستمتع بها نفسياً، ولينقلها إلى الآخرين ليحسوا بهذا الجمال الموجود بالطبيعة.
وأكد ابوطعمه ضرورة دعم الحركة الثقافية بالمحافظة ايماناً بالدور الكبير لها في تنمية المجتمعات وانعكاسها بشكل مباشر على السلوك الحياتي اليومي لأفراد المجتمع المحلي
كما وشكر الفنان ياسر أبوطعمه عميد كلية عجلون الجامعية لرعايته لافتتاح هذا المعرض وتبنيه لكل الإبداعات ووعدا بتقديم مزيد من المعارض الفنية التشكيلية.
وضم معرض الفنان التشكيلي ياسر أبو طعمة 25 لوحة فنية استخدم فيها الالوان المائيه والاكريليك والطمس تعددت في مجسماتها الخضراء، عبر التقاط الفكرة من بهاء الورود والزهور والطيور، حيث أكدت اللوحات «ثلج الصباح، شقائق النعمان، طائر القرى، من سالف الأيام، الحجل، السوسنة البيضاء،ذكريات عابرة، القبرة، طبيعة حية، العوسج، الزنبق، نبع ماء، الشحرور، صمود السنديان، الربيع في بلدي، والسوسنة السوداء» على الاهتمام بالطبيعة، لتشكل في أبعاد رسالتها الجمالية، الحض على مقاومة التصحر، والذي جاء في اللمسة اللونية البنية الباهتة التي لم تتعد جانبا واحدا في لوحة واحدة، لمسة مطرودة وسط اللون الأخضر المسيطر على غالبية تفاصيل اللوحات .
يذكر بأن التشكيلي ياسر أبو طعمة من مواليد كفر خل عام 1968م، وهو بالإضافة إلى كونه فنانا تشكيليا، شاعر ومحقق وباحث ، صدرت له العديد من الدواوين الشعرية منها «هل غادر الشعراء، صمود السنديان يا وطني، وهج الذكريات» إلى جانب كتاب «محمد بن أبي عامر المعفاري في الشعر الأندلسي/ تاريخ أدب» كم حقق مجلدين من كتاب «كتاب الصلة في تاريخ علماء الأندلس لابن بشكوال/ تراجم أندلسية ودموع الانس في رثاء الاندلس.
شارك التشكيلي أبو طعمة في العديد من المعارض الفنية الشخصية والمشتركة، وحاز على العديد من الدروع وشهادات التقدير والمداليات من جامعة اليرموك، جامعة إربد الأهلية ونادي كفرخل الرياضي المؤسسات، ومن المعارض الشخصية، معرض «الربيع في الأردن» ولوحات من بلدي -أعمال سيراميك متنوعة .