هكذا عودنا الوزير الرزاز على الود والدماثه
كتب النص : علي فريحات
هكذا عودنا وزير التربية والتعليم المتألق بأنسانيته وتواصله مع ابناءه المعلمين والمعلمات وتلاميذه الطلبة واولياء الامور حيث يحاول جاهدا الرد عليهم تقديرا لرسائلهم وملاحظاتهم وقضاياهم ..
نعم مشاعر المعلمين والمعلمات والطلبة واولياء الامور مثار اهتمام الوزير الذي رد على رسائلهم رغم انشغالاته الكثيرة .
كل المحبة والتقدير والثناء لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز على الجهود التي يبذلها لتطوير التعليم في الاردن .
الوزير حالة استثنائية لانه سجل رقم قياسيا بالتواصل الذي يعتبره عنوان ، كما يعتبر مشاعر الاخرين واجب مقدس واحترام الرأي والرأي الاخر سمه مقدره وان رده على الرسائل التي يتلقاها عبر موقعه الخاص دليل اكيد على نجاحه وتميزه لذلك اتمنى له دائما النجاح والتوفيق لتحقيق المزيد من التقدم والنجاح في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم .
وتاليا نص رد الوزير الرزاز على ملاحظات المعلمين حول مطالباتهم لالغاء البصمة
الرزاز : البصمة لا تنتقص من حقوق المعلمين
ما كتبه وزير التربية و التعليم الدكتور عمر الرزاز على صفحته على الفيس بوك ردا على مطالب المعلمين بالغاء البصمة .
انجاز-سُعِدتْ أوقاتُكم، وصلتني من بعض المعلمين مطالب بإلغاء جهاز البصمة في المدارس، وأيا كانت الدوافع من وراء هذه المطالب – وجميعها محل تقدير واحترام – فإنني أود أن أؤكد لكم أن جهاز البصمة وضع لضبط دوام المعلمين؛ إذ وصلنا أن دوام بعض المدارس ينتهي في وقت مبكر جدا قد لا يتجاوز الساعة العاشرة صباحا، ما يضيع على أبنائنا الطلبة في هذه المدارس حقهم في التعليم، ويفوت عليهم فرصة المساواة بأقرانهم في أغلب مدارس المملكة التي تلتزم التزاما تاما بالدوام وبمهامها التي وجدت من أجلها، ولا أظن أن أحدا منكم يقبل أن نقف مكتوفي الأيدي أمام أمر يتنافى مع مصلحة أبنائنا الطلبة، وينتقص من حقوقهم التعليمية.
ولا بد لي في معرض الحديث هذا من أن أبين لكم إيماني بأن جهاز البصمة لا يقيس سوى حضور المعلم إلى المدرسة ومغادرتها فقط، لكن كثيرا من الأشياء لا يمكن أن تقاس؛ إذ يتوقف عمل الجهاز عندما يدخل المعلم إلى طلبته في الصف، فهناك يبدأ مقياس ينبع من ضمير معلمنا المشهود له بالعطاء والتفاني من أجل أن يصنع من طلابه مواطنين متسلحين بالمثل العليا والأخلاق الفاضلة والعلوم والمعارف والمهارات الحياتية التي تضعهم في مقدمة شعوب العالم، وفي هذا الصدد نعمل حاليا على زيادة صلاحية مديري التربية والتعليم ومديري المدارس؛ لتلبية حاجات المدارس، ومراعاة ظروفها الخاصة ولا سيما المدارس ذات الفترتين، وبما يدفعها إلى الأمام. وفي هذا المضمار لا بد لنا أيضا من أن نعيد النظر في كثير من القضايا الملحة، مثل إعادة النظر في نصاب المعلم، وعدد الحصص، وحجم الكتب المدرسية، وأن نعيد النظر في طريقة تقييم المعلم، لتصبح أكثر تركيزا على جهده المبذول وأثر هذا الجهد في طلبته، وأن نسعى إلى تعزيز المعلمين المتميزين الذين يبذلون جهودا إضافية واضحة، وإنني على يقين أننا سنصل إلى يوم تكون فيه البصمة مرحلة ماضية تجاوزناها إلى مرحلة متقدمة أكثر نضجا في الوعي والمسؤولية والعطاء بحيث يكون الإلتزام الذاتي هو السائد ، وإن غدا لناظره لقريب.