الرَّوابدة: المشاريع الاستثماريّة وتنمية مهارات الشباب تُساعدهم على الانخراط بسوق العمل بسهولة
خلال لقائها مجموعة من طلبة الجامعة الهاشميّة
الرَّوابدة: المشاريع الاستثماريّة وتنمية مهارات الشباب تُساعدهم على الانخراط بسوق العمل بسهولة
التقت مُدير عام المُؤسَّسة العامة للضَّمان الاجتماعي ناديا الرَّوابدة مجموعة من طلبة الجامعة الهاشميّة الذين يمثلون حملة (صار دوري) التي تهدف إلى تسليط الضوء على إيجاد حلول لمشكلة البطالة في صفوف خريجي الجامعات، والسعي لتعديل قانون الضمان الاجتماعي من خلال تخفيض سن التقاعد لتوفير فرص عمل للخريجين.
وأكدت الروابدة أن تقليص نسبة البطالة لا يكون بإحالة العاملين إلى التقاعد المبكر؛ فهذا يؤثر سلباً على الناحية الاقتصادية للفرد ويزيد من جيوب الفقر ويحد من التنمية الاقتصادية التي تنعكس بصورة مباشرة على قطاع الشباب وأضافت أن الضمان له دور كبير في حماية العامل في سوق العمل فهو مساهم في مختلف الاستثمارات التي من شأنها أن تعود بالفائدة على الوطن اقتصادياً واجتماعياً، وأن قانون الضمان الاجتماعي بمختلف منافعه التأمينية يسهم في دعم انخراط المرأة في سوق العمل من خلال تأمين الأمومة الذي يحمي المرأة أثناء فترة إجازة الأمومة من خلال دفع راتبها أثناء هذه الإجازة من قِبل الضمان مما يعزز استقرارها في سوق العمل. وكذلك تأمين التعطل عن العمل الذي يوفر الحماية للمؤمن عليه عند خروجه من سوق العمل بصفة مؤقتة، وتتجلى أهميته في الحفاظ على استمرارية شمول العامل بالضمان خلال فترة تعطله وذلك بتوفير دخل مناسب له ولفترة محدودة، مشددة على ضرورة توجيه الدراسة التي قام بها مجموعة الطلبة إلى إيجاد مشاريع استثمارية مولدة لفرص العمل من شأنها أن تحد من البطالة لدى المتعطلين عـن العمل، إضافة إلى تشجيع الشباب على إنشاء المشروعات الصغيرة لدورها المهم في الاقتصاد ودورها أيضا في الحد من البطالة، والفقر في المجتمع.
وبينت الروابدة خلال اللقاء الذي حضره الناطق الرسمي باسم المؤسسة موسى الصبيحي أن قانون الضمان الاجتماعي المطبق حالياً يتضمن في تشريعاته التقاعد المبكر الذي يحصل عليه المشترك بالضمان بناء على طلبه إذا كان مستوفياً للشروط المطلوبة، علماً بأن التقاعد المبكر في الأصل جاء استثناء للعاملين في المهن الخطرة، مرشدةً الطلبة إلى ضرورة تنمية المهارات لدى خريجي الجامعات بما يمكنهم من الانخراط في سوق العمل بسهولة.
بدوره قدم الطالب محمد السعايدة الذي تحدث نيابة عن الطلبة عرضاً موجزاً عن فكرة الحملة والأهداف التي تسعى لتحقيقها، مؤكداً أن فكرة هذه الحملة جاءت بهدف الإسهام في خلق فرص عمل للمتعطلين عن العمل خصوصاً في صفوف خريجي الجامعات، وضرورة خلق فرص العمل من خلال إقامة المشاريع الاستثمارية الكبرى، والتشجيع على التقاعد المبكر وخفض سن التقاعد، مثمناً استقبال مدير عام المؤسسة لأعضاء الحملة، واستماعها لوجهات نظرهم وإرشادهم إلى الطريق المثلى التي تدعم فكرتهم، وتوجيههم إلى السبل التي تساعدهم على تحقيق أهداف حملتهم، وعبّر الطلبة عن ارتياحهم لمجريات اللقاء وتفهّمهم لوجهة نظر المؤسسة بشكل كبير.