الزميلة الزعبي تكتب : لنواجه كورونا بعزيمةٍ قوية وصبرٍ جميل
عن صفحة حوران الاخبارية – كتبت الصحفية حمدة الزعبي
فايروس الكورونا – كوفيد 19،هذا العدو الرهيب والمتخفي، العصي على المعرفة ، والجديد على كرتنا الأرضية ، والذي بدأ يهدد العالم، فيقبض أرواح الآلاف، دون رحمة وإنسانية، يستمر خطره ويتواصل رغمًا عن الطب وجهود الباحثين المستمرة، لوقف انتشاره وإيجاد المصل الذي يقتله ويعيد الأمان لنا.
وكما تابعنا، الأطباء والمهتمين والباحثين في هذا المجال، بمختلف الفيديوهات، والوصفات، التي بثت وتبث، عبر النت ومواقع التواصل الاجتماعي، وكلٌ يُدلي بدلوه حول الكورونا، وسبل الوقاية منها، خلصنا إلى نتيجة واحدة هي الوقايةً والوقاية ثم الوقاية من خطر استمراره واستمرار تهديده لنا ولكل سكان الكرة الأرضية.
عودةً الى سبل الوقاية، تذكيرًا بها وتأكيدًا على أهمية الالتزام بها، درئا لحياتنا وحياة أهلنا ووطننا نؤكد:
– مواصلة الحجر المنزلي لإسبوعين جديدين، وعدم الخروج من المنزل تحت شعار: “خليك بالبيت “، تفاديًا من نقل العدوى لنا ولمن نحب من أهلنا، ويكون الخروج فقط في الحالات القصوى مع اتخاذ التدابير اللازمة من التعقيم للحماية.
– تناول الغذاء الجيد من خضار وفواكه وشرب السوائل الساخنة لتقوية مناعة الجسم، وإبقاء الفم رطبًا ومقاومًا للفيروسات.
– النوم الجيد والذي يحفّز وينشّط الجسم ويزيد من مناعته وصموده في مواجهة الأمراض.
– الحركة وممارسة الرياضة داخل البيت، حتى تبقى الدورة الدموية نشيطة ومستعدة لمواجهة ما يستجد من غزوٍ للكورونا.
– الابتعاد عن القلق والتوتر والخوف بإشغال النفس بالهوايات المفيدة مثل: القراءة والكتابة والرسم والجلوس مع الأبناء والحديث إليهم ومحاورتهم، لإضفاء أجواء الأمان والطمأنينة عليهم.
– الإتصال بالدفاع المدني أو فرق التقصي الوبائي، في حال ظهور أعراض الكورونا، فيتم فحص الحالة ومتابعتها لمنع انتشار الفيروس بالسرعة الممكنة.
من هنا، لا بد لنا، من تحمل الأسبوعين الجديدين من الحجرالمنزلي، لعلنا نمنع امتداد وانتشار المرض، بل نوقفه تمامًا، ونسجل موقفا متصدرًا في الوعي والتطور بين دول العالم، بجهودنا وجهود وزارة الصحة والجيش العربي الأردني والأمن العام، وكل الذين لم يدخروا جهدًا في هذا الميدان.
ومن هذا المنبر، نوجه تحية كبيرة، لوزير الصحة الدكتور سعد جابر، لما يبذله من جهود وسهر في سبيل حمايتنا ووقايتنا من الكورونا المهلكة، ولنواجهها بعزيمةٍ قوية وصبرٍ جميل ..دمتم أهلنا أوفياءً ومتعاونين.