لَم يَعُدْ خافيًا أنَّ جميعَ القطاعاتِ تأثَّرتْ مَاليًا بسَببِ هذه الجَائحةِ والصّحافةُ الورقيَّةُ إحداهَا، ولقدْ عَملتِ الحكومةُ جَاهدةً في مُحاولاتِها للحدِّ من تَأثيرِ هذه الجَائحةِ على مُختلفِ القطاعاتِ. الصّحافةُ الورقيَّةُ اليومَ بحاجةٍ لالتفاتةٍ من الحكومةِ تُخفّفُ من وَطأةِ الأزمةِ عليها وتُساهمُ في الحِفاظِ على دَيمومتِها، فهي أرشيفُ الوطنِ ومُستودعُ إنجازاتِهِ.
حَقًّا، لقدْ جَسَّدتِ “الدُّستورُ” أسطورةَ العَنقاءِ التي تَنهضُ من الرَّمادِ كي تَستعيدَ الحَياةَ وتتجدَّدَ، تَنبعِثُ فيها الرُّوحُ بهيَّةً ومُشرِقةً.