الزميل العتوم يحاضر عن اهمية الحوار البناء في الانتخابات . انجاز-نظم مركز شباب برما اليوم ندوة حوارية عبر تقنية ” زووم ” حول اهمية الحوار البناء لتشكيل قناعات في كيفية اختيار المترشحين للانتخابات النيابية ودور الشباب في العملية فيها وسبل اختيار المرشحين على اسس وطنية تنطلق اساسا من الرغبة في ايصال نخبة من المترشحين الى مجلس النواب التاسع عشر شارك فيها عشرون شابا من اعضاء المركز وشارك بها الزميل الصحفي حسني العتوم من جريدة الدستور وادارها رئيس المركز الاستاذ مازن العظامات . وبين الزميل العتوم اهمية الحوار البناء بين الشباب ومفهومه وانواعه من مناظرة وجدل ونزاع ونقاش الى وركائز ترسيخه في المجتمع بدءا من الاسرة والمؤسسات التعليمية والمراكز الشبابية والاعلام والساسة ، وصولا الى دور الشباب في تقديم الصورة المشرقة عن وطنهم في اختيار ممثلين قادرين على ان يعكسوا الصورة الحقيقية عن دور النائب من جهة وقدرته في توجيه البوصلة باتجاه القضايا والهموم الوطنية للمضي قدما في تحقيق الانجازات على مستوى الوطن لافتا الى ان الشباب يمثلون الغالبية من اجمالي عدد الناخبين ويشكلون محور العملية الانتخابية المقبلة للمجلس التاسع عشر مثلما يشكلون الرافعة الحقيقية للدفع باتجاه اختيار ممثلي الشعب تحت قبة البرلمان . واضاف خلال الندوة الحوارية ان جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد المرة تلو الاخرى في حواراته مع الشباب على اهمية دورهم بالمشاركة في اختيار المترشحين من ذوي الكفاءة والقدرة على حمل الهم الوطني ووضع الحلول المناسبة للمعاضل والتحديات التي تواجهها المجتمعات خاصة واننا نعيش مرحلة من اصعب المراحل التي تتطلب منا جميعا ان نكون يدا واحدة لتجاوز المحن والتحديات الداخلية والخارجية التي باتت تعصف بالمنطقة . وحث العتوم الشباب على التفاعل اكثر مع المترشحين واجراء حوارات بناءة معهم تعتمد اساسا على البرامج التي يطرحونها ومدى امكانية تطبيقها على ارض الواقع بعيدا عن رابطة الدم التي تولد ضعفا بدل ان تدفع باتجاه رفعة الوطن والارتقاء به من خلال ايجاد نواب قادرين على تحمل المسؤولية في الرقابة والتشريع وايجاد حلول للقضايا التي تهم الوطن والمجتمعات فيه . وقال انها فرصة للقاء الشباب واجراء نقاشات مستفيضة فيما بينهم سواء اكانوا على مقاعد الدراسة ام في الجامعات او في مؤسساتهم الشبابية والتي من شانها ان تخلق اجواء غير عادية لحسن اختيار المرشح حاثا اياهم على تمحيص المرشحين والتوقف عند القوائم الحزبية والاطلاع جيدا على البرامج التي يطرحونها وصولا الى اختيار الافضل . وعرض رئيس المركز مازن العظامات خلال الندوة الى حزمة من الافكار التي من شانها ان تدفع باتجاه الاختيار الانسب من بين حالة العرض للقوائم التي يتم طرحها في هذه المرحلة من عمر الانتخابات داعي الشباب الى اختيار من يمثلهم على اساس الكفاءة والعمل البرامجي الهادف . وقدم مجموعة من الشباب : منهم علاء خالد نواف وتقي البرماوي وحامد العفيف وغيرهم مداخلات عبروا فيها عن تصوراتهم عن المرشح الذي يريده الشارع الانتخابي مؤكدين على ان الاوضاع السائدة والحاجة الى العمل لدى شريحة كبيرة من الشباب تفرض نفسها على طبيعة اختيار المترشحين ناهيك عن تاثير الاسر والاباء على الابناء في عملية اختيار المرشحين والتي تعتمد اساسا على رابطة القرابة والدم . وفي نهاية الندوة جرت مداخلات واسعة من اعضاء المركز تركزت على اهمية اختيار الانسب من بين المترشحين والتي تعتمد على التواصل معهم من جهة وقراءة وتمحيص بياناتهم الانتخابية وعقد حلقات نقاشية بينهم لتشكيل قناعات حول المرشح الذي يقع عليه الاختيار ليحظى بثقتهم .