عند الكتابة عن شخصيات تميزت في عالم الصحافة والإعلام ولها تاريخ طويل من المواقف الثابتة في الدفاع عن القيم والمبادئ الوطنية والحريات الصحفية ورجال كرسوا عملهم لخدمة زملائهم الاعلاميين في المهنة و خدمة الوطن و المواطن فاننا نؤكد على اهمية البصمات التي يتركونها من أمثال المهني والنقابي الحر “الزميل باسل العكور”.
**”الزميل العكور” قيادي مستقل صاحب موقف متمسك بالعزيمة والإصرار ويمتلك الجرأة والشجاعة للدفاع عن زملائه ومهنته.
**يعتبر الحريات الصحفية خط احمر لذلك يجب أن نعطيه حقه في الكتابة لأنه يعتبر من أصحاب الكفاءة والخبرة والمواقف النبيلة والإنسانية التي تسعى إلى التميز والمثابرة والعمل والانجاز والتضحية وتحدي الصعاب.
**الزميل العكور رقم صعب لا يتنازل عن الحق والدفاع عن زملائه حفر اسمه في أذهان وقلوب زملائه الصحفيين بالإخلاص والتفاني فكان الزميل النقابي والمهني القيادي حيث تولى مهام كبيرة في الدفاع عن الحريات الصحفية وقضايا تتعلق بزملائه .
**دائما تجده في المناسبات تاركا بصمات ايجابية ليكون دائما النموذج القدوة الذي يمتاز بالعطاء ليتملك بذلك محبة الناس .
**يرفض المساومة والمقايضة لأنه ثابت على مبدئه ونهجه الصحفي والمهني استمر طيلة عمله الصحفي في الدفاع عن الحقوق و الحريات الصحفية بكل عزم وطاقة لأنه امتلك الإرادة الحقيقية للدفاع عن حقوق زملائه الصحفيين وقضايا حقوق الإنسان والحريات العامة.
**”الزميل العكور” ناشط مهني ونقابي عرف عنه انحيازه المطلق لقضية الحريات لان أعماله مقترنه بالقول والفعل وينتصر دائما لمطالب زملائه في المهنة من باب حرصه على تماسك الأسرة الصحفية .
**يرفض كل القيود التي تمارس على الصحف والمواقع الالكترونية والمحطات الفضائية وغيرها لأنه صوت قوي للدفاع عن الحرية ومحرك رئيسي وصمام أمان للقضايا النقابية والمهنية ومدافع شرس وشخصية صلبة ومدافع عن الصحفيين الذين يتم توقيفهم قبل الانتهاء من محاكماتهم في قضايا منظوره ومن أجل الدفاع عن مثل هذه القضايا نظم سلسلة من الاعتصامات والاحتجاجات للدفاع عن قضايا الزملاء الذين لحقهم الظلم الوظيفي و الدفاع أيضا عن الحريات الصحفية وتعزيز استقلاليتها والتمسك برسالة الإعلام ودوره في خدمة المواطن من خلال تسليط الضوء على قضاياهم وهمومهم بالإضافة إلى محاربة الفساد والمحسوبية الذي يتطلب ذلك رفع سقف الحريات لتكريس ثقافة حرية الرأي .
**رغم قوة شخصيته وثبات موقفه الا انه عند المواقف الانسانية تظهر عليه البساطة والمرونة لانه يحب الخير للناس كما يحبه لنفسه فتجده دائما منتصرا لقضايا الزملاء وحقوقهم المهنية والوظيفية ويقف معهم في محنتهم بكل حماس وقوة دون تردد من اجل كف الظلم والدفاع عن الحق والممارسات التي لا تنسجم مع العدالة .
**رمز من رموز الاعلام الاردني لانه اصبح له بصمات ابداعية متميزة في مجال الصحافة والاعلام بفضل خبرته وكفاءته ويعتبر من اوائل المؤسسين للاعلام الالكتروني في الاردن ليزيد من مخزونه وخبراته فنجح نجاحا كبيرا ليحتل مكانة مرموقة بين العاملين في وسائل الإعلام المختلفة ومنها المواقع الالكترونية التي أصبحت تشهد خطوات تكنولوجية حديثة وساحة للتعبير عن الرأي ونشر الاخبار ليصل بذلك إلى الشهرة في عالم الفضاء الالكتروني حيث ساهم مع شريك له في إنشاء أول موقع الكتروني في الأردن باسم ” عمون “.
**يحمل درجة الماجستير في درس العلوم السياسية الا انه بقي يمتهن الصحافة ويمارسها بشكل مستمر لذلك اصبح بارعا ومتميزا في خطواته بفضل ممارسته الاعلام بكل أشكاله مذيعا وكاتبا ورئيس تحرير لمواقع الكترونية تدعمه ثقافة واسعة.
**يعمل حاليا مؤسس ورئيس تحرير موقع jo” 24 “
**نرى في أناس من أمثالك ما هم إلا ثروة وطنية وإنسانية نكن لهم دائما الاحترام والتقدير داعين الله لك التوفيق والمزيد من النجاحات لخدمة الوطن .
حفظ الله الأردن من كل سوء في ظل القيادة الهاشمية المظفرة وبارك الله في رجالها المخلصين.
تحذير:النص خاص بوكالة انجاز الاخبارية يرجى عدم النقل او الاقتباس وكل من يحاول ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية .