الزميل المحيسن يعلن برنامجه الانتخابي لانتخابات الصحفيين
البرنامج الانتخابي للدكتور جهاد حمد المحيسن لمنصب نقيب الصحفيين الزملاء الصحفيين تحية طيبة وبعد،
انجاز-هذا برنامجي الانتخابي وأنا ملزم بتنفيذه بوجود مجلس نقابة قوي يستطيع أن يحارب من أجلكم .
أولا : في مجال مصالح الصحفيين وفرص العمل
بما يخص توفير فرص العمل للصحفيين، يبلغ عدد الصحفيين المسجلين بالنقابة لغاية هذا التاريخ 1215 صحفي، عامل وغير عامل ، بمعنى أنه يمكن توفير عمل للجميع بغض النظر عن وجوده في مؤسسة يعمل بها أو لا من خلال ما يلي :
1- فرص العمل في القطاع الخاص ، سيعمل النقيب وأعضاء مجلس النقابة على إلزام القطاع الخاص بتحمل مسؤوليته الاجتماعية ، تجاه الزملاء والنقابة من خلال تعيين مستشارين صحفيين أعضاء في نقابة الصحفيين يتم التوافق عليهم مع هذه الشركات الكبرى وحسب حاجتها نذكر منها شركات ‘ التأمين والبنوك وشركات الاسمنت والفوسفات والبوتاس والاتصالات وغيرها’.
2- فرص العمل بالقطاع العام ، إلزام الحكومة تعيين مستشارين صحفيين أعضاء في نقابة الصحفيين يتم التوافق عليهم من قبل النقابة وحسب الأولوية للزملاء الصحفيين، بعيدا عن آليات التعيين السابقة والتي تتعلق بالشللية والمحسوبيات والتنفيعات التي انتهجت في التعيينات السابقة.
3- إلزام محطات الإذاعة والتلفزة الخاصة بتعيين كوادرها من أعضاء نقابة الصحفيين , وكذلك دفع الواحد بالمئة من عائداتها للنقابة اسوة بباقي المؤسسات الصحفي.
4- إلزام المعهد الإعلامي الأردني باعتماد طاقم التدريب والتدريس لديها من أعضاء نقابة الصحفيين ، ووقف الاعتماد كليا على الكوادر الغير أردنية أو غير مسجلة أعضاء في نقابة الصحفيين.
العمل فورا على تأمين قطع أراضي للزملاء الصحفيين الذين لم يحصلوا على هذه الحق أسوة بباقي زملائهم ، وسنتواصل مباشرة مع الحكومة والديوان الملكي لتوفير هذه القطع لهم.
ثانيا: الاستثمار بأموال النقابة وتنميتها لتعود بالفائدة على النقابة والأعضاء والاستفادة من تجارب النقابة المهنية الأخرى .
ثالثا: توفير التأمين الصحي المجاني للزملاء الذين لا يستطيعون دفع تكاليف التأمين الصحي .
رابعا: توفير منح دراسية في الجامعات الحكومية والخاصة لأبناء الزملاء في النقابة، والتواصل أيضا مع الدول الغربية لتأمين مقاعد لهم.
خامسا : في مجال تعزيز المهنة وميثاق الشرف الصحفي
سنعمل فورا على التواصل مع الزملاء في مختلف أرجاء المعمورة لتوثيق العلاقة بين نقابتنا والمنظمات الدولية ، وإيجاد فرص تدريب للصحفيين في مختلف أنحاء العالم ، ونقل تجارب الصحفيين الأردنيين لهم.
سنعمل على تفعيل ميثاق الشرف الصحفي بما يضمن احترام هذه المهنة وعدم الاستخفاف بها ، سواء من قبل الصحفيين أو غيرهم ، لإعادة الدور الأساسي للصحافة بالمراقبة والمتابعة لقضايا الناس بعيدا عن التشهير والفوضى التي نراها حاليا من أجل مصالح خاصة ، وستغلظ العقوبات بحق كل من يخالف شرف المهنة .
في مجال العلاقة بين السلطات الثلاث ( السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية) ستكون العلاقة مختلفة عن سابق العلاقات التي سادة بين سلطتنا الرابعة ، فقد فقدت السلطة الرابعة هيبتها وأصبحت عبارة عن تابع لهذه السلطات وخصوصا الحكومات ، وتجرأ عليها مجلس الأمة وأصبحت ضعيفة من خلال التذيل الذي أنتهجه البعض من أجل مصالح ومنافع شخصية، لذلك ستكون العلاقة بيننا علاقة يسودها الاحترام المتبادل ، دون أن يؤثر على دورنا الرقابي والمتابع لهذه السلطات بما يخدم المصلحة الوطنية العليا .
سادسا: بما يخص قضايا المطبوعات والنشر لن تسمح النقابة باعتقال أي زميل في قضايا المطبوعات والنشر مهما كانت التهم الموجهة له ما لم تكن هذه القضايا تتعلق بالأمن القومي الأردني بعد أن نكون قد اطلعنا عليها من قبل النقابة.
سابعا : تعديل قانون العضوية في النقابة بحيث يسمح بتوسيع قاعدة الأعضاء، من خريجي كلية الصحافة والإعلام.