الزميل فريحات يفوز بجائزة ريو الدولية .
انجاز- فاز الناطق الاعلامي ومنسق لجان الفروع في نقابة الصحفيين الاردنيين رئيس جمعية البيئة الاردنية رئيس التحرير المسؤول لوكالة انجاز الاخبارية الصحفي علي فريحات بجائزة العمود الصحفي في مقال حمل عنوان “الاعتداء على الغابات.. عمل إجرامي” في مسابقة “البيئة لا تعرف حدود” والتي تاتي ضمن برنامج تنمية القدرات لمشروع “اتفاقيات ريو الدولية في التنمية الأردنية” المنفذ من قبل وزارة البيئة بتمويل و دعم من مرفق البيئة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وسلم امين عام وزارة البيئة المهندس احمد القطارنة مندوبا عن وزير البيئة الدكتور ياسين الخياط ومديرة برنامج الامم المتحدة الانمائي المهندسة ماجدة العساف الزميل فريحات الجائزة والشهادة .
وتاليا نص الكلمة التي القاها الزميل فريحات :
في البداية باسم نقابة الصحفيين الاردنيين والاسرة الصحفية والاعلامية والفائزين والمشاركين في المسابقة البيئية الاعلامية “البيئة لا تعرف الحدود اتقدم بجزيل الشكر والثناء لوزارة البيئة ومرفق البيئة العالمي ومشروع اتفاقيات ريو العالمية على تنظيمهم لهذه المسابقة لممثلي وسائل الاعلام من اجل التوعية والتثقيف باهمية الاعلام في ابراز القضايا البيئية والتركيز على الاعلام البيئي المتخصص حال تطبيقه سيكون له اثر ايجابي على العاملين في مجال الاعلام والهيئات التطوعية التي تعمل في مجال البيئة لينصب ذلك في خدمة الوطن وتنميته .
ان تنظيم الجائزة يعزز التشاركية في العمل والتنسيق ما بينن الجهات المعنية بالبيئة ووسائل الاعلام للعمل معا من خلال بذل الجهود الجماعية التي تنصب في خدمة القضايا البيئية .
وتاتي هذه الجائزة للتوعية بالقضايا البيئية في الاردن ومعالجتها اعلاميا بمزيد من العمق والفعالية واستجدابة لحاجة الوسط الاعلامي للتخصص في الاعلام البيئي ورفد الوسط الاسلامي بالمزيد من الكفاءات في المستقبل .
ان تنظيم المسابقة للصحفيين والعاملين في وسائل الاعلام المختلفة لتعزيز دور الاعلام في خدمة البيئة خصوصا ان الاعلام يلعب دورا كبيرا في التوعية والتثقيف لخدمة القضايا البيئية وتسليط الضوء على المشاكل التي تعاني منها البيئة لايصال الرسالة الاعلامية الصحفية الى صناع القرار الذين بدورهم يعملون لحل مثل هذه المشاكل والتخفيف منها .
ان المسابقة لها اهمية كبيرة وتساهم في تعزيز الفهم ورفع الوعي العام باهمبة تضافر الجهود المحلية والعالمية للتصدي للمشاكل البيئية .
المسابقة التي نظمت من قبل وزارة البيئة ومرفق البيئة العالمي ومشروع اتفاقيات ريو تبنت عدة محاور منها التحقيق الصحفي والقصة الاخبارية والتقارير الاعلامية المقروءه بالمؤسسات الاعلامية والصحف المحلية والمجلات والمواقع الالكترونية وفي مجال الاعلام المرئي والمسموع والتقرير او البرنامج الوثائقي والتقرير الاخباري والبرامجي .
حددت المسابقة مواضيع بيئية مهمة تتعلق بتدهور الاراضي والتغير المناخي او التنوع الحيوي .
تبذل الوزارة جهودا كبيرة لدعم الجمعيات البيئية وممثلي وسائل الاعلام للاستفادة من مبادئ الادارة البيئية العالمية بمساعدة العديد من برامج التمويل العالمي والمؤسسات الولية ذات الخبرة في هذا المجال مثل برنامج الامم المتحدة الانمائي .
الوزارة ما زالت الشريك الحقيقي والاساسي للجمعيات البيئية من خلال مساندتها لتحقيق اهدافها وغاياتها للوصول الى تنمية محلية اكثر استدامة .
كما تاتي اهمية اتفاقيات مشروع ريو العالمية من خلال تبنيه تطوير القدرات لموظفي الوزارات والمؤسسات والجمعيات المعنية بالبيئة ويتأتى ذلك من خلال الخطط والاستراتيجيات من خلال برامج تدريبية حول كيفية صياغة السياسات والخطط التنموية التي تراعي مبادئ الاستدامة البيئية بجانب المحركات الاقتصادية والاجتماعية الذي يتبنى المشروع نهج التدريب من خلال العمل ودمج مفاهيم ومبادئ اتفاقيات ريو الدولية في القطاعات التنموية الوطنية للوصول الى التكامل بين متطلبات برامج التنمية ذات الاولوية على السلم الوظيفي وجمالية القيم البيئية من الاثار المترتبة جراء تنفيذ تلك البرامج .
المقال الفائز على الراي وعددمن الموقع الالكترونية :
الاعتداء على الغابات.. عمل إجرامي
علي فريحات
يعتبر الاردن من الدول الفقيرة بموارده الزراعية وخاصة الحرجية حيث تبلغ نسبة مساحة الغابات حوالي 0.9 % من مجمل مساحة المملكة الا ان هذه الغابات اصبحت تتعرض الى تعديات ارهابية جائرة من خلال تقطيع الاشجار المعمرة والنادرة واضرام الحرائق الى ان اصبحت تفتك بهذه الثروة الوطنية وتلحق خسائر هائلة بالغطاء النباتي.
تعد حرائق الغابات التي اصبحت اغلبها مفتعلة من قبل فئات تقوم بهذه الاعمال الاجرامية بهدف التحطيب لغايات الاتجار باخشابها لاستخدامها لغايات التدفئة من جهة وقيام بعض المجاورين بتقطيع الثروة الحرجية والاعتداء على الاشجار لاستثمار الارض وضمها لقطع الاراضي الخاصة بهم.
وتعتبر الحرائق من اخطر عمليات الاعتداء لأنها تتلف كميات كبيرة من الاشجار بسبب سرعة انتشارها بمسافات واسعة وتستمر لعدة ايام وخصوصا ان هناك فئات اصبحت تستثمر الظروف الجوية الطارئة عند انخفاض درجات الحرارة وسرعة انتشار الرياح بالاضافة الى استثمار ايام العطل والمناسبات حيث ينجم من وراء ذلك العديد من المخاطر البيئية خاصة انبعاث الغازات السامة بالاضافة الى الخسائر الفادحة للاخشاب والثروة النباتية والحيوانية والبشرية والإضرار بالقيم الجمالية والسياحية لتلك المناطق.
ان قلة الوعي والإدراك من قبل الفئة التي تقوم بإشعال النيران في اماكن التنزه في الغابات دون أخـذ الاحتياطات اللازمة امر يحتاج الى تضافر الجهود من قبل كل الجهات المعنية بوضع الخطط اللازمة لتخفيف عملية الاعتداء على الغابات وتتضمن حملات توعوية وتعريفية بمخاطر الاعتداء على الغابات بالاضافة الى وضع اشارات تحذيرية داخل الغابات تدعو لعدم استعمال النيران لوجود الاعشاب الجافة سريعة الاشتعال التي تفتك بمئات الاشجار.
ووفقا للتقديرات العلمية فإن الغابات تحتوي على نصف التنوع الحيوي في العالم حيث يوجد في الغابات الطبيعية تنوع اكثر من اي نظام بيئي اخر فخسارة الغابات نتيجة للتعديات الجائرة التقطيع والحرائق بكافة اشكاله المفتعلة والناتجه عن سوء التصرف يعتبر ذلك كارثة بيئية لما تسببه من القضاء على الانواع الشجرية التي تعتبر من الاشجار النادرة التي يزيد عمرها عن مائة عام ويؤدي الى خروج مواقع الغابات عن الخدمة السياحية اضافة الى الكارثة الاقتصادية لما تشكله الغابات من روافد اقتصادية وطنية ناهيك عن التأثير السلبي على التربة الامر الذي يزيد فرصة ظهور نباتات غريبة لم تكن تتواجد سابقا في المكان نفسه اذ يؤدي الى تغيير نسبي في الغطاء النباتي في الغابة المحترقة.
اصبح المطلوب اتباع اجراءات صارمة من قبل الجهات المعنية الحاكمية والادارية والزراعية والبيئية والجهات الامنية لمنع الاعتداءات على هذه الثروة الحرجية التي تعتبر ثروة وطنية وكذلك العمل على اعادة تاهيل الغابات التي تضررت بسبب الاعتداءات سواء بعمليات الحرق اوالتقطيع الجائر وهذا يتطلب البحث عن الاراضي المتضررة ليتم زراعتها من قبل المواطنين والمؤسسات التنموية المختلفة.
ان الغابات تعتبر رئة الارض الحقيقية وهي اهم احد المصادر الطبيعية التي تقوم بدورها الحيوي على اكمل وجه في امتصاص غاز ثاني اكسيد الكربون والغازات الضارة الاخرى من الجو واطلاق الاكسجين النقي وفلترة الهواء وترسيب الغبار والاجزاء الضارة ويتطلب ذلك دعوة المؤسسات البيئية والجمعيات الاهلية المتخصصة بالبيئة ان تقيم احتفالاً سنوياً للاحتفال بالغابة للتذكير بأهمية هذا المرفق الحيوي للانسان والحيوان وخصوصا ان الانسان اصبح يسير في طريق تدمير دون تعويضها بغابات جديدة عن طريق التشجير.
نعم الغابة هي الرئة التي تتنفس بها الارض وتحافظ على صحة ارضنا فلماذا نحطمها بدل الحفاظ عليها وتثمينها.
اسرة انجاز تهنئ الزميل فريحات وتتمنى له مزيدا من التقدم والنجاح .
28 تعليقات
الصحفي محمود عبود
الف مبروك ابو راشد واتمنى لك التوفيق والنجاح الدائم
المهندس خالد العنانزه
الف مبروك ابو راشد …دائما متميز
الصحفي غازي العمريين
الف مبروك جائزة ريو وانشالله تفوز بالنقابة ومزيد من الجوائز العالمية
fatima al qudah
الف الف مبروك
,وفاء ام ليث
الف مبروك
محمد عارف ليحو /جرش
الف الف مبروك للاخ علي فريحات تستحق بكل جداره واحترام
منى اليعقوب
الف الف مبروك ابو راشد
الاعلامية ناديا العنانزه
الف الف مبروك ..تستحق الفوز بجدارة
ايمن احمد القضاه
الف مبروك
موسى فريحات
ألف مبارك أبو راشد منها للاعلى أن شاء الله
زهير المومني
مبروك ابو راشد
وفاء علوه
الف الف مبروك
اياد القضاه ابو عزيز
ألف مبروك استاذ علي
المحامي مهند القضاه
الف الف مبروك اخي وصديقي العزيز
محمود الرضاونة ابو معن
الف مبارك
انس العمريين
الف الف مبروك ابو راشد العزيز .. تستاهل كل خير
الصحفية فيروز مبيضين
مبارك
بسام المومني / مدير نادي عجلون
ألف الف مبروك
راضي بني مرتضى
الف الف مبارك أبو راشد
حمد عادل الخطاطبة
مبارك ان شاء الله
د زهير العرود
مبارك…….مبارك………..lمبارك
رامي الكاشف
الف الف مبرووووك…تستاهل كل خير
م مؤيد الصمادي
مبارك خالي الفالي ابو راشد والى الامام ان شاء الله متمنيا لك التوفيق
سامر حامد/
مبروك
الكابتن كمال المومني
الف الف مبروك
وليد الملكاوي
الف مبارك للاخ الفاضل ابو راشد
حمزة الصمادي
مبروك ابو راشد ، بتمنالك مزيد من التقدم والنجاح في مسيرتك التي طالما أصررت على الوصول إليها بثبات وعزيمة
إلى الأمام
بهجت خشارمه
الف الف الف مبروك الفوز لرئيس تحرير وكالة انجاز الاخباريه الاعلامي المميز الاستاذ علي فريحات . وهذا الفوز والنجاح لعجلون اولا ومن ثم للوطن ، نتمى لك النجاح دائما والى الامام ان شاء الله .