الدستور في عيدها الــ54 :ستبقى صحيفة امةً ووطن كتب: الصحفي علي فريحات تواصل صحيفة الدستور مشوارها لتحقيق المزيد من التميز والألق لتبقى مرجعية لكافة الباحثين عن الخبر الصادق والمعلومه الدقيقه والموقف الثابت تجاه الوطن وقضاياه . تضيء الدستور ربيعها الــ 54 لتبقى هذه المؤسسة الاعلامية الوطنية حاضرة لارساء قواعد مهنية ثابتة حتى وصلت الى هذا المستوى المتقدم من التميز والاحتراف وغدت المنبر الحر لكل المواطنين هاجسها البحث عن الحقيقة وايصالها لصانعي القرار. “الدستور” كانت وعلى الدوام تعتبر من اهم الصحف الاردنية التي تعكس العمل والانجاز بصورة ايجابية وتعمل بشكل مهني يمتاز بالمصداقية لتعكس الصورة الناصعه على جدار الوطن وانحيازها لمصلحته انسجاما مع تطلعات ابناء الاردن بالإضافة الى انها حاضنة الفكر والخبرة حيث تتصدر مرتبة عالية الانجاز والعطاء الاعلامي المهني. “الدستور ” تعبر السنين وهي تستند الى ارث اعلامي متميز عزز مهنة الاعلام الاردني وشكل رديفا للاعلام العربي وشريكا في الرسالة الاعلامية على مستوى العالم .
“الدستور”صرح اعلامي وواحدة من الصحف المشهورة التي تعتبر من المدارس الصحفية المتميزة على المستوى المحلي والعربي والدولي .
ان العاملين فيها اثبتوا على مدى عقود طويلة انهم متميزون بالحرفية والمهنية استطاعوا ان يرفعوا صوت الوطن عاليا لتحافظ على مكانتها لدى قرائها لأنها تسير على سياسة اعلامية وتبقى صاحبة رسالة ملتزمة بالمصداقية والحياد والموضوعية. نعتز بمهنيتها وتوجهاتها وتعاملها مع القضايا الوطنية حتى اصبحت تحظى دائما بثقة عالية من قرائها نتيجة حرصهاعلى الدقة في نقل الاخبار بحيادية وشفافية وستبقى “الدستور” وعلى مر السنين ابوابها مفتوحه لتحمل هموم وقضايا وانجازات الوطن وستواصل مسيرتها الوطنية بعمل ملموس وسقف مهني بموضوعية وما يخدم المواطنين بفضل ما يسطره العاملين فيها من انتماء حقيقي للمهنة . وتقديرا لجهد وعطاء الصحيفة الوطنية بامتياز يتوجب على الحكومة دعمها ليستمر عطائها لخدمة قضايا المواطن في هذا الوطن العزيز خصوصا بعد تراجع الصحف الورقية من حيث التوزيع والاعلان ونقدر جهد الزملاء وصبرهم بسبب الضائقة المالية التي مرت بها الدستور لذلك جاء وقت السداد لدعمها ومساندتها لتستمر المسيرة . تحية فخر واعتزاز واكبار لكل الذين ساهموا في انجاح مسيرة الدستور الصحفية والمهنية ومن تعاقبوا على ادارتها و العمل فيها وكل العاملين فيها من صحفيين واداريين وهيئات تحرير . كل الحب والتقدير للدستور في عيدها الرابع والخمسين والاعتزاز بدورها ورسالتها وكل الفخر لكل العاملين فيها من بذل وأعطى من فكره وقلبه وجهده وقلمه لتصل الدستور الى ما هي عليه الآن داعين الله لهم التوفيق والسداد لخدمة مسيرة الاعلام والوطن في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.