كتب : الصحفي علي فريحات
تناول جلالة الملك عبدا لله الثاني بن الحسين طعام الإفطار مع طاقم دوريه (سير) على دوار صويلح يعتبر تكريم لرجال السير الذين يقومون بواجباتهم الوظيفية على أكمل وجه وخصوصا في الظروف الصعبة.
هذا التكريم له معاني كبيره لتحفيز رجل الأمن الذي يسهر للحفاظ على امن المواطن وتشجيعا للجهود التي يقوم فيها رجل السير لتنظيم المرور خلال شهر رمضان وخصوصا أوقات ما قبل الإفطار .
رسالة جلالة الملك تاتي تقديرا لدعم المبادرة التي يقوم بها رجال السير لتوزيع الماء والتمور على الصائمين قبل الإفطار وخصوصا في أوقات ما قبل أذان المغرب وخصوصا المواطنين الذين يدركهم الأذان على الطرقات وان إفطار جلالة الملك مع رجال السير يعتبر اكبر تكريم لهم وتقديرا لجهودهم وتشجيعا لمبادراتهم التي يبذلوها لخدمة الوطن والمواطن.
المبادرة التي أطلقها رجال السير من خلال مواقع عملهم في مختلف مناطق المملكة خلال شهر رمضان المبارك لتوزيع التمور والماء على الصائمين وسائقي المركبات وخصوصا في أوقات قبل أذان المغرب تؤكد تعزيز التكافل والتعاضد ورسالة تحمل في طياتها أجمل معاني الإنسانية والقيم النبيلة من باب المسؤولية المجتمعية والتواصل والتشاركيه ما بين جهاز الأمن العام والمواطنين .
تؤكد تعزيز التكافل والتعاضد ورسالة تحمل في طياتها أجمل معاني الإنسانية والقيم النبيلة من باب المسؤولية المجتمعية والتواصل والتشاركيه ما بين جهاز الأمن العام والمواطنين .
نشعر في هذا الوطن بالفخر والسعادة عندما يقوم رجال السير بمهام تنظيم المرور في شهر رمضان لإبقاء حركة الطرق سالكة لمستخدميها من قبل عدد من سائقي المركبات وخصوصا في الأوقات الصعبة التي يقومون فيها بعملهم ومهامهم دون كلل وملل في ظروف تحتاج إلى جهد وعناء وان تناولهم الإفطار في رمضان وهم على رأس عملهم بعيدا عن أسرهم يعتبر واجب أنساني و تضحية نبيلة لانهم يعملون من اجل المواطن ويسهرون على راحته ويناوبون في الليل والنهار من اجل المحافظه على امن الوطن ومكتسباته .
نشامى الأمن العام نجدهم في جميع الأوقات الصعبة والظروف القاسية ويبذلون الغالي والنفيس من اجل ألمحافظه على الأمن والمكتسبات الوطنية والدفاع عن شرف وحرمة امتنا ووطننا الحبيب .
تحيه عز وفخار لكل الجهات الامنية والعسكرية العيون الساهرة وسياج الوطن الذين يحافظون على أمنه ومكتسباته .