شهدت جنازة الدكتور رضوان السعد الصمت و الحزن لصاحب المواقف الانسانية النبيلة .
الاف من المشيعون الفقراء والبسطاء من المخلصين ودعوا طبيبهم الذي كان يتابعهم ويشرف على اوضاعهم الصحية يعالجهم دون تميييز بل كان ينحاز الى الفقراء لأنه لم يتاجر بمهنته ولا بمواقفه وينظر الى مصالح الناس من مبدأ انساني واخلاقي فقد كان نموذجا للعطاء في حياته وترك ارثا خالدا في مماته .
عرفه اغلب اهل اربد وقراها ومخيمها واطلقوا عليه “طبيب الفقراء” لانه صاحب معدن طيب واصيل وسيبقى حاضرا في القلوب التي احبته بوعي حقيقي دون زيف.
ان وداع طبيب الانسانية اثبتت قرب جماهيره التي انحاز لها دون اجندات وتميز تؤشر على حجم محبة الناس ووفائهم بعيدا عن المصلحة الخاصة لأن سيرته العطرة والطيبة و الوفاء ظهرت خلال وداعهم لطبيب الفقراء رضوان السعد .
هذا المشهد النبيل من قبل الفقراء والمحتاجين الذين ودعوا طبيبهم وسط حزن شديد ومحبه عبر عنها كل منعرفة رساله للطيبين والخيرين أن يحذو حذوه
استحق ان يكون علما من اعلام الوطن تستحق ذكرها والدعاء لها بالرحمة والكغفرة لأن عمله كان خالصا لوجه الله تعالى .
قدم خدمة انسانيه نبيله احتاجها الفقراء والمحتاجين على مدار (40)عاما لايصال رساله نبيله .
أن قضاء حوائج الناس كانت بالنسبة له غاية وهدف يتوجب على كل انسان أن يقدمة لرسم كل معاني الخير العطاء والتكافل والتعاضــد.
ان ماقدمه “السعد” خلال حياته وتركه رصيد لمماته الذي كان شاهد عيان على محبة الناس له حيث ودعه الاف المشيعون وسط دعوات بالرحمه لروحه الطاهره .
أفنى عمره في خدمة الانسانية بصورة لافته ومميزه وكان ملجأ للفقراء والمحتاجين وقدم خدماته الطبية وبراعته للجميع من خلال متابعة الحالات المرضية وتقديم العلاج لها والادويــة بالمجان حيث كان قادرا على تشخيص جميع مرضاه بنجاح لأنه موسوعه طيبة وكان يمتلك عيادة في مخيم اربد ليعالج مرضاه بالمجان ويكشفية رمزية .
ستبقى افعاله التي قام بها على مدى العقود الماضية عالقة بذهن وقلب كل محتاج لما تركه من اثر طيب في نفوس اهالي مدينة اربد .
نتمنى على كل الجهات المعنية احياء اسم الدكتور رضوان السعد من بلديات ونقابة الاطباء لتسمية الشوارع والقاعات باسم المرحوم تقديرا لافعاله الانسانية.