طالب رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود الحكومة برد مزلزل على الإجراءات التي بدأ الإحتلال الصهيوني تطبيقها على الأرض والهادفة الى تنفيذ مخططاته القذرة لضم أراضي الضفة الغربية والأغوار لكيانه الغاصب .
وقال السعود أن ما قام به الإحتلال من إزالة للوحات الإرشادية التي تنص على منع دخول الإسرائيليين لأراضي الأغوار وأراضي الضفة الغربية إنما هو مؤشر على خطير على أنه لن يتوقف عن السعي لتنفيذ مخططاته المستهدفة ليست فقط لفلسطين ، بل لأمن الأردن أيضا.
وجدد السعود مطالبته بطرد السفير الصهيوني من المملكة ، وأخذ ما يقوم الإحتلال من خطوات على محمل الجد ، منوها الى أنه سيفكر جديا بطرح الثقة بالحكومة في حال لم تتخذ إجراءات فاعلة قوية لوقف الغطرسة الصهيونية المستهدفة لأمن الأردن وفلسطين.
ودعا السعود الشعب الأردني الى الوقوف صفا واحدا خلف جهود جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، الذي صرح بأن “اسرائيل” ستدخل في صدام كبير مع الأردن إن نفذت مخططات الضم ، مشددا في الوقت ذاته أن الأردن بقيادة جلالة الملك سيتصدى بكل ما أوتي من قوة لهذه المخططات ، ولن ينصاع لأي ضغوطات خارجية من شأنها أن تثنيه عن واجبه المقدس في حماية فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.