ان انشاء حاضنة اعمال عجلون جاء بتوجيهات ملكية سامية على غرار 6 محافظات تم انشاء فروع للحاضنة فيها كون المحافظة تعاني من ارتفاع في نسبة الفقر والبطالة حيث أن معظم الخريجين في المحافظة يعانون من عدم توفير المشاريع التنموية وعدم توفر فرص عمل تشغيلية وأن الحاضنة سيكون لها ردود في التقليل من البطالة لأنها تتبنى برنامج وطني يركز على التنمية ودعم أصحاب الأفكار الريادية في إقامة مشاريعهم الخاصة المدرة للدخل و احتضان الشباب من الجامعات وأبناء المجتمع المحلي خصوصا انها متاحة للجمیع وستساهم في تنمية الافكار وبلورتھا ثم تحویلھا لمشاریع ناجحة.
وقالت الشابة المتطوعة وعد الزغول ان محافظة عجلون تزخر بابداعات وقدرات شبابية لديها القدرة على احداث التغيير من خلال اطلاق وابتكار العديدمن المبادرات التي تعزز طموحاتهم والريادة التي تعود بالنفع على المجتمع .
واضافت الزغول خريجة كلية عجلون تخصص الحاسوب انها كغيرها الكثير من شابات المحافظة لم تنتظر فرصة العمل بل سعت في طريق البحث عن فكرة لمبادرة حتى وجدت مبادرتها “نظفها وانتفع منها “المستوحاه من الواقع المؤلم لمحافظة عجلون من حيث تراكم النفايات ومخلفات المتنزهين في العديد من المواقع السياحية التي يرتادها المصطاين من داخل المحافظة وخارجها .
وبينت ان النفايات تعتبر عامل اقتصادي مهم حيث انطلقت فكرة مشروعها من خلال مشاركتها في انشطة تتعلق بالبيئة كما اشتركت بمسابقة بيئية مع وزارة الشباب ومركز الشابات بالاضفة الى عمل حملات توعوية في الشوارع والهيئات الشبابية باهمية الحفاظ على البيئة واخراج منتجات من اعادة تدوير المخلفات والاشتراتيجية التي يجب اتباعها لاستخراج غاز الميثان .
واشارت ان لديها خبرات في العمل التطوعي حيث عملت في العديد من الهيئات والمراكز الشبابية والجمعيات من اجل تعميم فكرة المبادرة واهميتها والتركيزعلى دور الشباب في المحافظة على البيئة واهمية تدوير المخلفات المنزلية والبيئة وتحويلها لاشياء نافعه للفرد والمجتمع .
واكدت ان حاضنة الاعمال التابعة لمركز تطوير الاعمال BDC كان لها الدور الاكبر في احتضان فكرة مشروعها واتاحة الفرصة التدريبية لها من خلال مختصين ومستشارين في هذا المجال والتعرف و التشبيك مع العديد من الجهات المعنية لتطوير فكرة مشروعها وابرازها الى حيز الوجود وخصوصا ان الحاضنة تعنى بتوفير فرص نوعية للشباب الأردني لتفتح المجال أمامهم في ريادة الأعمال وتشجّعهم على الاستثمار في طاقاتهم.
وتطمح الزغول في تحقيق الافكار التي كونتها وترجمتها على ارض الواقع وخصوصا الحاويات الذكية بالاضافة الى عمل دراسة جدوى اقتصادية لمشروعها من اجل التقدم بها للمؤسسات والجهات التي قد تدعم تحقيق فكرة المشروع .
وعبرت الزغول عن مدى سعادتها بلقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين خلال زيارته لمحافظة عجلون معتبرة ان هذا اللقاء يعتبر حافزا لها لمزيد من الاصرار نحو الاستمرار في مشروعها من اجل خدمة بيئتها ومجتمعها .