مدير زراعة عجلون يلتقي فريق سفراء التطوع ” شبابنا قوة “
التقى مدير زراعة محافظة عجلون المهندس رائد الشرمان مجموعة من سفراء التطوع ( فريق شبابنا قوة (عمر فريحات، وسام المومني، وعد الزغول، رهف أبو ضلع، منار حلبي) ممثلين لشبكة سفراء التطوع ، مشروع شبابنا قوة Youth Power الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID .
وبين المهندس الشرمان ان مساحة الأراضي الزراعية والأشجار المتضررة من الحرائق بلغت ما يقارب (1350) دونم وأكثر لافتا إلى دور محافظ عجلون سلمان النجادا الكبير والمتابعة على مدار الساعة مؤكدا أن المديرية تبذل بالتعاون الشركاء من الاجهزة الرسمية ومنظمات المجتمع المدني افضل السبل لحماية لإنقاذ هذه الاراضي من خلال زراعة المناطق التي تضررت من الحرائق.
مشيرا إلى ان مساحة الأراضي الزراعية التي تضررت من الحرائق حزالي (500) دونم حيث لا يمكن حصر أعداد الاشجار المتضررة كون تعود ملكيتها للدولة وبعضها مملوكة لأشخاص
وكشف المهندس الشرمان إن وزارة الزراعة أطلقت حملة للتحريج حيث وقعت اتفاقيات تفاهم مع عدد من الجمعيات البيئية لزراعة الأشجار الحرجية في أماكن الغابات التي تعرضت لافتعال الحرائق والتقطيع الجائر خصوصا في غابات باعون.
وأشار رئيس قسم الحراج المهندس عاطف زريقات للجهود المكثفة لقسم الحراج للحفاظ على الغابات والثروة الحرجية ومنع التعديات عليها بشتى الوسائل والسبل، مثمنا لفريق السفراء من مشروع شبابنا قوة Youth Power لوعيهم بأهمية المحافظة على الثروة الحرجية في محافظة عجلون لافتا الى بأن مديرية الزراعة قادرة على تقديم أشتال زراعية لإعادة حيوية المناطق التي تعرضت للحرائق وزراعتها مع وجود حس المسؤولية العالي لدى سفراء التطوع في عجلون و رغبتهم في التقليل من المساحات المتضررة في محافظتهم.
وقد أبدى فريق سفراء التطوع استعدادهم للمشاركة في أنشطة مديرية الزراعة في عجلون كمتطوعين معهم في زراعة الاشتال في المناطق المتضررة وذلك ضمن انشطة مبادرات الاستراتيجية الوطنية للشباب ‘مبادرة بشجرة بنحييها’ وسوف يقوم السفراء بحملات توعوية مستمرة للشباب في مناطقهم للحفاظ على الأشجار ومنع الاعتداءات المتكررة عليها او بافتعال الحرائق والقطع الجائر.
وأكد فريق الدمج الشبابي والمجتمعي ممثلا بمسؤولة المنطقة ديمة رشيدات ومنسقة إقليم الشمال ثراء الصمادي ومدير الدمج الشبابي والمجتمعي محمد بني مصطفى على اهمية الشراكة الحقيقية مع مديرية الزراعة في عجلون وعلى أهمية دور السفراء في خدمة مجتمعاتهم والذي نسعى له كدور حقيقي.
