“لست حزبية ولن أكون، والمرأة ثورة” هذا ما قالته اصغر عضو مجلس نقابة في المملكة، الطبيبة فرح الشواورة، والتي فازت مؤخرا بعضوية مجلس نقابة الاطباء.
الطبيبة الشواورة والتي تمثل طموح الشباب وانجازاتهم، تمكنت من بلوغ عضوية النقابة بمجموع 1563 صوتا، من أصل 5300 مقترع شاركوا في انتخابات نقابة الاطباء، رغم حداثة عهدها في مهنة الطب، إلا انها كانت لها مشاركات حراكية سابقة في ملف الاطباء المقيمين، واضراب النقابات عام 2018.
* بيت صغير حديثه السياسية والثقافة
تقول الشواورة إن لوالدها فضل كبير في تصميمها وعزمها ووصولها الى هدفها، فهي تتحدث عن بيت صغير كان محور الحديث فيه العمل العام، والقراءة، وتمكين المرأة، بصيغة سياسية ونقاش حر، حتى تمكن الابناء الصغار من الانطلاق الى الحياة بتمكن.
وتؤكد الشواورة أن ليس لها توجه سياسي وليست حزبية ولن تكون، رغم ان والدها المتوفى منذ 5 سنوات، كان من منتسبي حزب البعث في بداية عهده، قبل ان يترك العمل السياسي ويلتفت للعمل العام بعيدا عن الاحزاب.
وتعزي الطبيبة عدم توجهها للعمل الحزبي كما بقية الشباب في الأردن الى ما اسمته بـ “فوبيا الاحزاب” التي توارثها الشباب عن أجيال سابقة.