كتب :الصحفي علي عزبي فريحات من الملفت انه رغم المخاطر الناتجه عن مرض جدري القرود الا ان دور وزارة الصحة غائب عن اصدار بيانات ارشادية وتوعوية من اجل تحقيق السلامة الوقائية لدى ابناء الوطن من هذا المرض الخطير ومنع انتشاره خصوصا بعد الاعلان عن اول اصابة في الاردن . ومن هنا لا بد من العمل على نشر التوعية الصحيه والسلامة الوقائيه لدى الناس من خلال تسليط الضوء على مخاطر المرض وطرق انتقاله والفئات الاكثر اصابة واعراضه تظهر على شكل الحمى والصداع وآلام العضلات و الظهر وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق ويحتمل تطور الأعراض إلى طفح جلدي غالبًا ما يبدأ على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. لذلك اصبحت عوامل التوعية والتثقيف ضرورية بسبب طرق انتقال العدوى للبعض والتي تكون من خلال الاتصال المباشر مع افرازات والسوائل الخاصه بالحيوان او الانسان المصاب والانتقال من الحيوان الى الانسان قد يحدث من خلال العض او الخرمشة وكذلك الانتقال من الانسان قد يكون عن طريق الرذاذ وملامسة الاسطح الملوثة وطرق اخرى للعدوى. يتوجب على وزارة الصحة اصدار نشرات توعوية وتنفيذ حملات من خلال مديرياتها ومستشفياتها المنتشره في الميدان من اجل نشر الثقافة والتوعية الصحية والسلامة الوقائيه للحد من انتشار المرض وتزويد المواطن بالمعلومات الصحيحه حول طبيعة المرض والتعامل معه لان درهم وقاية خير من قنطار علاج.