إنجاز-حصل الزميل الاعلامي الاردني عامر عثمانالصمادي على شهادة الدكتوراة بالاعلام الرقمي بعد مناقشة رسالته الاسبوع الماضي في معهد الصحافة وعلوم الاخبار بجامعة منوبة التونسية والتي جاءت تحت عنوان (اعتماد القنوات التلفزيونية الاردنية على الاعلام الرقمي-دراسة حالة القنوات “التلفزيون الاردني وقناة رؤيا وقناة المملكة” )وقد تألف لجنة المناقشة من خمسة من كبار أساتذة ألاعلام في تونس وهم ألاستاذ الدكتور الصادق الحمامي مدير المعهد رئيسا للجنة والاستاذ الدكتور المنصف اللواتي مشرفا والاستاذة الدكتورة حميدة البور والاستاذ الدكتور محمد طارق بن شعبان والاستاذ الدكتور سامي المالكي اعضاء، وقررت اللجنة في نهاية المناقشة منح الباحث الزميل الصمادي درجة الدكتوراة بتقدير”مشرف جدا” وهو أعلى تقدير يمنحه المعهد. وتناولت الدراسة العلاقة بين محطات التلفزة ووسائل التواصل الاجتماعي بوصفها اعلاما رقميا واعتماد هذه المحطات عليها بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير وتراجع متابعة وسائل الاعلام الاخرى ،وقال الصمادي في مقدمة الدراسة انه كان وعلى مدى سنوات طويلة يحاول اقناع مدراء بعض المحطات التلفزيونية الاردنية بضرورة الاهتمام ببث محتوى هذه المحطات عبر الاعلام الالكتروني نظرا لتسارع اعتماد المتلقين عليه بشكل كبير الامر الذي جعل اي محطة اذاعية او تلفزيونية لا تعتمد على الاعلام الرقمي وكأنها غير موجودة،وقد اثبتت الدراسة هذه الفرضية وتبين من خلالها ان هناك بعض المحطات التلفزيونية الاردنية استفادت من الاعلام الرقمي بشكل كبير بينما بقي بعضها الآخر في ذيل قائمة المستفيدين بسبب عدم ادراك القائمين على هذه المحطات لأهمية الاعلام الرقمي ونظرتهم التقليدية.وقد لجأ الباحث الى طريقتين لاختبار صحة فرضيته وهما الاستبانة والمقابلات الشخصية مع مجموعة مختارة من الخبراء وخرج بمجموعة من النتائج ناقشها في فصل خاص بحوالي مائة وعشرين صفحة .ويذكر ان الزميل عامر الصمادي يحمل عددا من الشهادات منها شهادة الماجستير بالاعلام الرقمي والماجستير بالدبلوماسية والماجستير بالترجمة والبكالوريوس بالادب الانجليزي وعمل لمدة خمسة وثلاثين عاما معدا ومحررا و مذيعا تلفزيونيا ومقدما للبرامج والاخبار وكان من مؤسسي راديو وتلفزيون العرب (ART ) في ايطاليا وعمل نائبا للمدير الاقليمي لصوت اميركا في الشرق الاوسط واسس تلفزيون الفلوجة العراقي في عمان وكان كبيرا للمذيعين فيها،وصدر له تسعة كتب تنوعت بين الأدب والتراجم والقصة القصيرة وكان آخرها كتاب “اعلاميون في سماء الاردن” الذي وثق من خلالة سيرة حياة عدد من مؤسسي الاذاعة والتلفزيون الاردني .