طرحت لجنة الطاقة النيابية جملة من التوصيات حول التعامل مع فصل التيار الكهربائي عن الاشتراكات المنزلية.
ودعت اللجنة في اجتماع لها الثلاثاء تجنب فصل التيار الكهربائي خلال امتحانات الثانوية العامة، وقال رئيس اللجنة هيثم الزيادين “حيث هنالك أسر معدمة فالأفضل أن نتجنب هذه الأسابيع المعدودة”.
وشدد على ضرورة تجنب فصل التيار الكهربائي في العطل أو الأعياد والمناسبات الدينية وفي شهر رمضان، وبين “لقد وجهنا السنة الماضية بأن لا يكون هنالك فصل التيار الكهربائي في رمضان”.
وأكد على أهمية أن تكون هنالك رسائل (SMS) إلى المشتركين قبل فصل التيار الكهربائي، وإعلامه بتراكم المبالغ أو الذمم المالية، كما شددوا على أهمية اخضاع مراقبي العدادات لمتابعة حثيثية للابتعاد عن المزاجية في التقدير أو الفصل، فهنالك تذمر من القيمة التقديرية وقراءة العدادات.
من جهته تعهد رئيس هيئة الطاقة والمعادن فاروق الحياري بمتابعة هذه المقترحات بخاصة فيما يتعلق بالرسائل النصية، وبين أن التعليمات الصادرة عن الهيئة راعت القضايا التي طرحها النواب، لكن لم تراع المفاصل التي ذكرت بل بعمومية التشريع.
وأكد الحياري على أن أي تخفيض على كلف الطاقة ستنعكس على النظام الكهربائي
وقال رئيس لجنة الطاقة النيابية هيثم زيادين، إن حل مشكلة الطاقة (الاستطاعة التوليدية الفائضة) بمنح حزم للقطاع الصناعي ما يؤدي إلى خفض الكلف.
وكشف أن القطاع الصناعي فيه 21 ألف منشأة صناعية و 260 ألف فرصة عمل، وأن 20% من الدخل القومي تأتي من القطاع الصناعي.
وأشار إلى أن كلف الطاقة على المصانع مرتفعة، حيث إن 30% من كلف الانتاج بالمصانع هي عبارة عن طاقة، منوها أن السلع الأردنية أصبحت غير قادرة على المنافسة داخليا وخارجيا
وأضاف خلال اجتماع للجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية، لبحث موضوع محددات فصل التيار الكهربائي عن المستهلكين، أنه لا يوجد فرص عمل ولا تنمية مجتمع محلي ولا يوجد خدمة مجتمع محلي.
وتابع: “الكهرباء سلعة ارتكازية حيث تعتمد عليها قطاعات كبيرة جداً .(..) لسنا منحازين للقطاع الصناعي لكنه حيوي وعصب الاقتصاد الأردني.