اكد عميد كلية الاعلام في جامعة اليرموك الدكتور خلف الطاهات انه تزداد خطورة الاشاعه كلما عشنا مشكلة أو ازمة، وتاريخياً كلما تزداد الاشاعات وجدت الازمات.
وأضاف خلال ورشه عقدها مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الانسان وبالتعاون مع مؤسسة هانز زايدل الألمانية بعنوان ” الاشاعات وتأثيرها على المجتمع في ظل جائحة كورونا ” عبر تقنية الاتصال المرئي ان الاشاعات ليست جديده وهي من قدم التاريخ، وأصبحت ” علم ” وكل دول العالم عندها الاشاعات ولكن تختلف بالحجم من دولة لاخرى، وقد تكون الاشاعه ” خبر ” لا أساس له من الصحة.
وقال ان ” مسؤولية الجميع محاربة الاشاعات “في كل مواقعهم ان كانوا اكاديمين او باحثين ومهندسين ودور عبادة او غيرها.
ورداً على سؤال قال الطاهات خلال أزمة جائحة كورونا استطاع الاعلام الرسمي الأردني ان يعيد ثقة المجتمع في الاعلام الرسمي ، وأصبح المصدر الأول للمعلومة.
وركز الطاهات على أهمية متابعة المصدر الرسمي لاي مؤسسة مثل الصفحة الرسمي عبر موقعها الرسمي او عبر صفحات التواصل الاجتماعي، واستعرض عدد من الاشاعات التي ضهرت خلال الفترة الماضية على الصعيد المحلي وكيف تم التعامل معها، وخصصوا بعد التاكد من عدم مصداقيتها.