منقول من صفحة الدكتور عبدالله الطوالبة
إلى سُراق منشوراتي
بداية، أشكركم على المساهمة في زيادة مساحات نشر أفكاري، مع أن بعضكم لا يدرك مقاصدي ولا يجيد القراءة بين السطور. هذا على مستوى الجانب الإيجابي لسرقتكم بعض ما أنشر، ظنًّا من السُّراق أنني لن أعرف. والآن إلى نقيض الإيجابي في عملية السرقة، وأبدأه بالسؤال: ألم يعلموكم في المدارس أن السرقة فعل دنيء ومن أخس ما يمكن أن يُقدم عليه البني آدم؟!
نحن في عصر الفضاء المفتوح، والفيسبوك يتوفر على آلية تُعلِم المسروق منه بالسارق وبما سرق. ولماذا يغيب عن بال الواحد منكم أن بيننا أصدقاء مشتركين، لا بد قرأوا المنشور المسروق في صفحتي قبل أن يُسرق من قِبَل أحدكم وينشره في صفحته. تخيلوا نظرتهم إليكم وانتم تسرقون أفكار غيركم دون حياء، ولا تكلفون أنفسكم المغشوشة بذكر المصدر. الإعجاب بفكرة ما وببلاعة صياغة منشور، أمر طبيعي محمود، يزيده ذكر كاتب المنشور رونقًا يدنيه إلى الفروسية، التي يبدو أن الأنفس الدنيئة أبعد ما تكون عنها.
أتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت العناوين المعنية بلسان عربي مبين.