بقلم الاستاذه تمارا العاصي
هنالك بعد فلسفي في المشهد الحياتي قد يصل الى الوقوف عند هذة العبارة.
هل الادراك لعنة ام هو متطلب لحياة فكرية سليمة؟
دعونا نبحر في اعماق تلك الفكرة ولنتامل قليلا.
ماهو الادراك ؟
سنعرفة تعريفا علميا بانة عملية عقلية تشمل الفهم والانتباه والتذكر وهو مايجعلنا قادرين على تحليل العالم من حولنا.
سنقف هنا قليلا في بعض الابحاث النفسية ارتبط الوعي بمستويات اعلى من الاكتئاب والقلق لان المدرك يرى الامور كما هي فلن تستطيع النظر الى الحياة بنفس بريئة او بسعادة مؤكدة انت تقف على حافة كل المراحل وقد تكون وصلت الى الهاوية انها تعبيرات مجازية فلا تقلق اواذا كنت لاتعلم فقف هناانها رحلة مزدوجة ان تدرك بكمية وكيفية ادراكك فانت في حرب نفسية بلا محاله.
اتكون اللعنة في الادراك ام في عبء ذاك الادراك
اذا لم تستطع التغير فلا تقترب،بمعنى دع الاشخاص بوعيهم الحالي لطالما لن تقدم لهم التغير ولا تتذوق ما لا تستطع اقتنائة فلا ترضى ولاتنسى
وبمفارقة في المعنى هناك بعد انساني يدعم الفكرة الاولى نحن نأطر ادراكنا مادمنا لا نستطيع تغيره او تقبلة.
ان لعنة المعرفة قد تكشف لك عن خبايا تمس باستقرارك الروحي وقد تجعل من اجتماعياتك عبء حقيقي ولعنة مقنعة تهدر عليها اجمل اللحظات
عندما تصبك هذة اللعنة لن تستطيع ان تغلق عينيك ثانية فتبحث لاهثا عن جهلك المقدس عن راحتك وسعادتك المتواضعة وينتهي بك المطاف باحثا عن طعم التفاح الذي تغير