«العمل» تطلق مشروع الدعم التقني لبرنامج المهارات والتشغيل والدمج الاجتماعي
أكد وزير العمل سمير مراد، أهمية دور الاتحاد الأوروبي كشريك في عملية الإصلاح من خلال تقديم الدعم الفني والمالي، كأحد العناصر الرئيسة لتنفيذ برنامج دعم إصلاح قطاع التعليم، والتدريب المهني والتقني، جاء ذلك خلال حفل إطلاق «مشروع الدعم التقني لبرنامج المهارات والتشغيل والدمج الاجتماعي «، أمس في قاعة غرفة صناعة عمان.
وقال مراد إن المشروع الذي ينظم بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وكل من منظمتي أوكسفام، وبلان إنترناشونال، يهدف إلى إطلاق برنامجين جديدين لضمان استدامة منشآت الريادة الاجتماعية، باعتبارها المحرك نحو مزيد من الشمولية الاجتماعية، والاقتصادية، للفئات المحرومة والأكثر هشاشة في الأردن.
من جانبها قالت نفيديتا مونغا، مديرة منظمة أوكسفام في الأردن:»إن منشآت الريادة الاجتماعية تتحدى المفاهيم التقليدية للأعمال التجارية، وإنها لا تقتصر على مفاهيم الربح والخسارة، بل أن الأفكار المبتكرة تضمن الحصول على موطئ قدم للنساء والشباب، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللاجئين، والأفراد، الذين يعيشون في ظروف محرومة من خلال إشراكهم بفاعلية في التنمية الاقتصادية المحلية».
بدوره قال أندريا فونتانا – سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن:» نحرص على مشاركة تجربة الاتحاد الأوروبي مع الأردن لتحسين بيئة أعماله، خاصة من خلال ربط حاضنات الأعمال مع الرياديين الاجتماعيين الذين يتطلعون إلى إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم».
حضر حفل الإطلاق وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة إسحاق، وممثلون عن القطاعين العام والخاص في الأردن، والعديد من منظمات المجتمع المدني، ومؤسسات الريادة الاجتماعية.