قال نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ووزير شؤون الاستثمار الدكتور جواد أحمد العناني إن السوريين رفضوا العمل في المصانع، خوفا من أن يكون هذا الاجراء لتوطينهم في الاردن.
وقال العناني ان الأردن تعامل مع التقارير الأميركية التي صدرت في 2009 حول ظروف العمل في مصانع الملابس في الأردن بجدية، ولم ينفي التهم التي وجهت له، بل زاد التفتيش على المصانع.
واضاف العناني في تصريحات صباح الاثنين لبرنامج “أخبار وحوار” والذي يقدمه الإعلامي صدام راتب المجالي على شاشة التلفزيون : ان الولايات المتحدة كانت تملك في السبعينيات مصانع في الصين ودول آسيوية أخرى، وكانت الشكوك تثار حول ظروف العمل في هذه المصانع من عمالة أطفال وساعات العمل، ففرضت شروط رقابية تمنع الاستيراد من المصانع المخالفة.
واضاف العناني : الحكومة الأميركية رحب بالإجراءات الأردنية المتخذة في هذه الجانب، وأشارت الى امكانية دخول الملابس الأردنية للسوق الأميركية ضمن مستويات متقدمة.
وكانت الحكومة الأردنية تلقت رسالة من نظيرتها الأميركية تعلمها بإتاحة المجال لدخول صناعات الملابس الأردنية للسوق الأميركية ضمن مستويات متقدمة عن السابق، في ضوء رفع وزارة العمل الأميركية للتحفظات التي كانت على صادرات هذه الصناعات .
وقال العناني ان 21% من مجموع صادرات الاردن تذهب الى الولايات المتحدة ، وبقيمة قدرت في 2015 بأكثر من مليار دولار مشيرا الى ان الاردن يسعى زيادتها ، وإلى أن النسبة الأكبر من هذه الصادرات من الملابس .
وبين العناني ان كلمة مستويات عليا تعني امكانية توريد ملابس عالية الجودة مثل البدل ، لتباع في المحلات الكبرى وبأسعار مرتفعة. واضاف العناني : نسعى الى فتح اسواق جديدة للتصدير مثل السوق الاوربية والمكسيك وغيرها .