كتبت : ربيعه المومني
العودة إلى المدرسة في ظل الانقطاع بسبب الظروف الصعبة لمواجهة فيروس كورونا يجدد فينا دائما الأمل والعزيمة لتحقيق الأهداف والتطلعات نحو حاضر ومستقبل أفضل رغم إن وزارة التربية اعتمدت في ظل الظروف الاستثنائية والطارئة التعليم عن بعد والذي كان له ايجابيات لتوجيه الطلبة نحو استخدام تكنولوجيا المعلومات من خلال استخدام المهارات للاعتماد على النفس وتوفير الوقت والجهد الذي يحفز المتعلم على اكتساب أكبر قدر من المهارات واستخدام التقنيات ليحقق التعليم عن بعد والتحصيل العلمي من خلال الاعتماد على النفس واختيار مصادر التي يستوحي منها معلوماته بذاته دون تأثير من الغير وذلك من خلال اختيار المصادر التي يستوحي مميزات التعلم عن بعد الملائمة تتمثل بإتاحة المجال والخيارات أمام المتعلم وفقاً لرغبته في المشاركة و التأثير الأكثر فاعلية من نظام التعليم التقليدي لدى المتعلم .
لذلك ندعو الله أن تكون بداية هذا العام الدراسي الجديد بداية موفقة من أيام الوطن الجميلة التي نحتفل بها لمواصلة التعليم وفق ضوابط واشتراطات صحية والالتزام بالتباعد والمحافظة على النظافة والتعقيم والرش وإلقاء المحاضرات الصحية والتقيد بالتعليمات الصادرة عن وزارتي الصحة والتربية والتعليم لضمان المحافظة على سلامة الطلبة والمعلمين .
ينطلقون بخطى واثقة نحو المستقبل رغم التحديات والمصاعب بسبب الظروف الاستثنائية لفيروس كورونا إلا أن وزارة التربية تتابع الاستمرار من أجل إنجاح العملية التدريسية من جهد ومتابعة حثيثة لتأمين كافة خدمات العملية التعليمية في الميدان المدرسي مصاحبة لبدء العام الدراسي بسهولة ويسر.
وتحتضن مدارس الأردن الغالي أبنائها الطلبة بكل مشاعر الحب والود بترحاب كبير فقد قامت عدد من المدارس بتهيئة مرافقها بالتنسيق مع مديريات التربية والتعليم في الميدان من أجل توفير الأجواء المناسبة للطلبة صحيا وتعليميا لنبدأ بعام دراسي قوي مكلل بالجهد والنجاح والمثابرة.
كما نتوجه بالشكر والتقدير والثناء لمديرية التربية والتعليم على تعاونها من خلال ما قامت به من جهود ومتابعة لتأمين كافة خدمات العملية التعليمية في الميدان المدرسي وحل جميع المعيقات التي تواجه العملية التربوية خلال العام الدراسي الجديد بكل سهولة ويسر ولا ننسى أن نتقدم بالشكر الخالص لمدير التربية والتعليم سامي شديفات الذي أعطى المدراء في المدارس خلال الاجتماع الذي عقد مؤخرا الدافع الايجابي لاتخاذ القرارات المناسبة في مدارسهم مما يعطي الحافز والثقة لخدمة العملية التربوية بما يتلاءم مع القرارات المناسبة لخدمة الصالح العام .
نتمنى التعاون ما بين الجميع من إدارة تربوية ومدرسية و طلبة وأولياء أمور ومعلمين للالتزام بالتعليمات والاشتراطات الصحية لتحفيز الطلبة لبدأ عام دراسي موفق يكون في أزها صورة وأحلى حله ودام عزك يا وطني وعلى الخير والمحبة نلتقي .
مديرة مدرسة حطين المجتمعية / عجلون