للكركم فوائد عديدة للجسم، إذ يعد عشبة علاجية في المقام الأول، واستخدمته الشعوب قديماً في آسيا ومصر القديمة وروما كدواء، وتوارثته الأجيال كمحسن للطعم وأحد أفضل أنواع البهارات التي تضاف للطعام.
وقال لوبي بويرو، اختصاصي التغذية، إن للكركم قيمة غذائية عالية، وهو مفيد في شفاء العديد من الأمراض، إذ يعمل على:
إنقاص الوزن لقدرته على تقليل الشهية وتحفيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم وحرق الدهون المتراكمة خاصة في منطقة البطن.
علاج مشاكل الجهاز الهضمي، إذ يسهل الهضم ويقي من عسره كما يقاوم الطفيليات والبكتيريا الضارة وينقي الأمعاء بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
تسهيل عملية إخراج الفضلات والسموم من الأمعاء ومقاومة الإسهال لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
معالجة الأمراض الجلدية كالبقع والأكزيما والجروح والجفاف.
المساعدة على تنظيم نسبة السكر في الدم وزيادة إفراز الأنسولين.
تنشيط أداء الجهاز المناعي ومقاومة الإرهاق والتعب ومنح الجسم الحيوية لقدرته على تنشيط الدورة الدموية.
علاج اضطرابات الجهاز التنفسي والتهاب القصبة الهوائية ونزلات البرد وتخفيض درجة حرارة الجسم.
لذلك ينبغي عليك إضافة الكركم للطعام بكميات مناسبة، وألا تخلو وجباتك منه، فهو إلى جانب أنه محسن لطعم ولون ورائحة الطعام، فهو أيضا دواء للوقاية والعلاج من الكثير من الأمراض.