القرار الخاص بالمركز الثقافي الملكي ضمن خطط الوزارة الإصلاحية
قال وزير الثقافة د. باسم الطويسي في إن ما صدر في الجريدة الرسمية هو الغاء النظام التنظيمي الإداري للمركز الثقافي الملكي، وذلك لا يعني إلغاء عمل المركز، إنما ما يزال مستمرا وباقيا كما هو.
هذا القرار التنظيمي الاداري، وفق الطويسي، يعنى بالهيكلة التنظيمية للمركز لا اكثر ولا اقل، لافتا الى ان “النظام التنظيمي الاداري”، الذي تم الغاؤه هو في الواقع نظام مجمد منذ اعوام، والمركز الثقافي منذ تأسسه يتبع لوزارة الثقافة والموظفين الذين يعملوا فيه يتبعون نظامها الخاص، لذلك لن يذهبوا الى اي مكان، انما باقين على رأس عملهم.
وأوضح الطويسي أن موازنة المركز الثقافي الملكي هي جزء من موازنة وزارة الثقافة، ما يعني ان المركز ليس وحدة مستقلة بذاتها، ويتم تعين مديره من قبل وزارة والثقافة، وتتبع هذه الاجراءت لصلاخيات الامين العام في الوزارة.
وحول الخطة المستقبلية للمركز كشف الوزير عن جملة من الخطط التي تعمل الوزارة الآن عليها وهي خطوة اصلاحية مما يتيح للوزارة تطوير اداء المركز والارتقاء به، حيث “نعمل الآن على وضع خطة شاملة للنهوض بالمركز تشمل جوانب اساسية، الارتقاء بالبنية التحتية والتجهيزات التكنولوجية الخاصة بالمركر”.
وأكد الطويسي على ان آلية عمل المركز مستمرة كما كانت في السابق، ولكن سيكون هنالك تطوير بالخطط والبرامج الثقافية التي ينفذها المركز والارتقاء بها، واقامة منتدى ثقافي دائم اسبوعي، وهذه واحدة من الخطط المستقبلية.
وكانت وزارة الثقافة قد اصدرت اول من امس بيان اشارت فيها الى أن “الغاء نظام التنظيم الاداري للمركز الثقافي الصادر بعدد الجريدة الرسمية الاخير لا يعني الغاء المركز الثقافي الملكي؛ بل المركز باق ومستمر في عمله وما جرى هو ازالة بعض التشوهات الادارية الموجودة في النظام الملغى والمجمد منذ سنوات طويلة.
واوضح ان موظفي المركز هم في الاصل ومنذ عام 2006 جزء من موظفي الوزارةوموازنة المركز جزء من موازنة الوزارة منذ ذلك الوقت، لافتا الى ان هذه الخطوة اصلاحية وهي مقدمة لخطة شاملة بدأتها الوزارة لتطوير المركز تشمل البنية التحتية والمعدات والاداء والقدرات”.
ويذكر ان المركز الثقافي الملكي يُعَدّ المركز الثقافي الملكي من أبرز الصروح الثقافية التنويرية في الأردن، وهو معْلم رئيسي من المعالم المدنيّة الحضارية في العاصمة، وحاضنة للتفاعل الثقافي والإنساني. حيث أُنشئ المركز من قِبل وزارة الثقافة والشباب على قطعة محاذية لمدينة الحسين للشباب. وصُمِّم وبُني على نسق هندسي جميل.