القضاة مراقبا عاما لجمعية الاخوان المسلمين والقطاونة نائبا
انتخب مجلس شورى جمعية الاخوان المسلمين اليوم السبت الدكتور شرف القضاة مراقبا عاما للجمعية خلفا للشيخ عبد المجيد الذنيبات الذي قدم استقالته الخميس الماضي لأسباب صحية.
وأكد القضاة في كلمة له عقب انتخابه على الهوية الوطنية للجماعة، وتغليب المصالح العليا للوطن دون تغييب الهم العربي والإسلامي بحسب قدرة الجماعة وطاقتها، مؤكد التفاف الجمعية حول القيادة الهاشمية، واعتزازها بجميع مؤسسات الوطن.
كما تم انتخاب اعضاء المجلس التنفيذي على النحو التالي:
1- محمد القطاونة نائبا للمراقب العام
2- خليل عسكر
3- امين القضاه
4- الدكتور فتحي الطعامنه
5- رائد الشياب
6- الدكتور فكري الدويري
7- الدكتور صالح نصير
8- نصري محادين
ويذكر أن الدكتور القضاة هو عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وأحد أبرز علماء الدين في الأردن وفي العالم الإسلامي في مجال علم الحديث ويعمل مدرسا في الجامعة الأردنية.
وتاليا كلمة المراقب العام الجديد الدكتور شرف القضاة بعد أن تم اختياره بالتزكية لموقع المراقب العام لجمعية جماعة الاخوان المسلمين.
بسم الله الرحمن الرحيم
24/03/2018
الإخوة مجلس الشورى الكرام رئيسا ومكتبا وأعضاء
الإخوة الضيوف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛
فالحمد لله الذي شرفنا بحمل دعوته، وجمعنا على محبته وطاعته، والحمد لله الذي وفقنا لتصويب مسار هذه الجماعة المباركة تنظيميا، وقانونيا، ومن حيث الأهداف والوسائل، وأود في هذا المقام أن أنوه بما يلي:
1. قال صلى الله عليه وسلم (من لم يشكر الناسَ لم يشكر الله) فأتقدم بجزيل الشكر لأخينا الكبير الأخ الأستاذ عبد المجيد ذنيبات على قيادته لمسيرة التصويب، فقد كان له بعد الله تعالى الفضل الأكبر في هذا التصويب، ثم أشكره على قيادته لمسيرة هذه الجمعية لما يزيد على ثلاث سنوات، وعلى ما بذل خلال ذلك من جهد ووقت ومال، فجزاه الله على ذلك خير الجزاء، وسيبقى الأخ الأكبر لنا جميعا، نرجع إليه ونستشيره في كل أمر هام.
2. أشكر إخواني جمعيا في مجلس الشورى على ثقتهم الغالية التي منحونا إياها، وأطلب منهم الدعاء لنا بالعون من الله تعالى، فإنني لا أشعر في هذا اليوم إلا بعظيم المسؤولية، وثقل الأمانة التي حملوني إياها، وأعلم كما يعلمون أن هذه المسؤولية في دعوتنا تكليف لا تشريف.
3. نؤكد أننا جمعية تعمل حسب القانون الأردني، وهو ما حرص عليه مؤسس هذه الجماعة الأستاذ حسن البنا رحمه الله تعالى، وهو أيضا ما سبق أن فعله إخواننا في كل دولة أتيح لهم فيها ذلك، وليست خطوتنا في الأردن خارجة عن هذا السياق.
4. نؤكد على هويتنا الوطنية، وتغليب المصالح العليا لبلدنا الأردن، دون تغييب الهم العربي والإسلامي بحسب قدرتنا وطاقتنا، مؤكدين التفافنا حول القيادة الهاشمية، واعتزازنا بجميع مؤسسات الوطن.
5. ومع تأكيدنا أن الإسلام دين شامل لجميع مجالات الحياة فإننا سنعمل بشكل أكبر على الفصل التخصصي – وليس الفكري – بين الدعوي والسياسي، والتركيز على المشروع الدعوي القيمي الذي يساهم في بناء منظومة القيم وتعزيزها في مجتمعنا الأردني الحبيب.
6. لا زالت أيدينا وستبقى ممدودة إلى إخواننا الذين لم يلتحقوا بنا بعد، ولا زالت مبادرتنا (تعالوا إلى كلمة سواء) مطروحة أمام هؤلاء الإخوة، كما أننا نرحب بكل مواطن أردني شريف يؤمن بأفكار الجماعة ومنهجها.
7. نرحب بكل تعاون على البر والتقوى مع كل مؤسسات الوطن الرسمية وغير الرسمية، وذلك تنفيذا لأمر الله تعالى {وتعاونوا على البر والتقوى}.
8. ولا يفوتني أن أشكر وسائل الإعلام على تعاونهم، وندعوهم إلى مزيد من التعاون لمصلحة وطننا الحبيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته