إنجاز_.
شعر : عمر غصاب راشد
بعد غيابٍ …
بعد سُباتْ……
جائت لجنة !!!
لجنةُ ماذا ؟؟؟؟
لجنةُ تَطبيلٍ أم ماذا ؟؟؟؟
قالت لجنةُ أنَّ لجان ……
لجانُ التطبيل المعتمدة ….
جائت تبحث !!!!
تبحثُ عن مشفىً في غزةْ …………
جائت تبحثُ عن ماذا …..؟؟
لم يبقى مشفىً في غزَّةْ ….!!
قالت لجنةُ أنَّ لجانَ التطبيل المعتمدة ….
جائت ترقص فوق الموتى …
جائت تقتلُ كل الجرحى…
جائت بعد أن اقتحموا المشفى ….
جائت تعزفُ بالطبل على جُثث الموتى …..
هل كان هنالك من موتى …؟؟؟
هل كان هنالك من مشفى …؟؟؟
أين الحائطُ ..؟؟؟
أين البابْ…؟؟؟
صرخ الموتى….!!!
اللجنةُ تبحث عن مشفى ….!!!
وعدوي يبحث عن نفقٍ …
تحت المشفى
أين المرضى …؟
أين الجرحى .. ؟
صاحت لجنتُهُم
يا موتى
أين المشفى…؟
أين الحائطُ
أين البابْ…؟
نظراً لظروفٍ أمنيةْ
مكثت ساعةْ
مجموعُ لجانٍ يمكث ساعةْ…..!!!
والدبابةُ تربعُ في ساحِ المشفى…
تقتلُ وتُدمِّرُ وتُخرّب…
بركانٌ كالنار يُفتحْ
نحو مريضٍ أعزلْ
نحو نساءٍ ثُكَّلْ
مجموعُ لجان !!!
مجموعُ لجان !!!
لجنةُ تطبيلٍ للمستعمرْ
جائت بعد أن انهدم البنيانْ
خَلُصَتْ ” للوضع اليائسْ “
لكنَّ الطفل بغزة لم ييأسْ
ونساءُ غزة أبداً لم تيأسْ
ورجالك غزة أحرارٌ …
مثل النجم الساطعِ….
لم ولن تيأس.
سأكتب من أجل التاريخْ
سأكتب حتى لا يذهبَ مع عصفِ الريحْ
قالَ أبي مرةْ …..
بل ألفٌ مراتُ ومرةْ
” أنَّ التاريخَ
لن يرحمَ تلك اللجنةْ “
سأُسجلها
حتى ترجع أرضي
أرضي حرة
غزة حرة
أُمِّي فلسطينٌ حُرَّةْ
للأقصى نمضي ونصلي
وننادي عادت حطين
وننادي أرضي حرة
غزة حرة
أمّي فلسطينٌ حرةْ
القدسُ تنادي
أنا عاصمةُ فلسطين