أوقف مدعي عام الجنايات الكبرى أمس، الأم المتهمة بانها أقدمت على قتل طفليها صباح الجمعة، أسبوعين على ذمة التحقيق في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة، في إطار تهمة القتل العمد مكررة مرتين
ووفق مصادر مقربة من التحقيق، فإن دوافع الجريمة ناجمة عن نزاعات أسرية. كما أن المتهمة قالت أثناء التحقيق معها أنها أقدمت على قتل طفليها خنقا حتى يرتاحو
وقالت ذات المصادر أن المتهمة نفذت جريمتها بعد خروج زوجها من المنزل. كما أنها قالت إنها قتلت طفليها بكتم أنفاسهما، وذلك عن طريق وضع يدها على فم كل منهما والضغط بشدة إلى أن فارق كل منهما الحياة
وبينت المصادر أن المتهمة بعد قتلها لطفليها بدأت بالصراخ من شدة صدمتها ثم حاولت أن الانتحار، إلا أن بعض الذين حضروا بسبب صراخها منعوها من قتل نفسها
والمتهمة هي زوجة ثانية لزوجها كما أن طفلتها متفوقة دراسيا
ويقول اخصائي علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي، أن الجرائم التي ترتكبها النساء داخل محيط الأسرة تكون عادة لدوافع انتقامية، مشيرا إلى أن عدم حل الخلافات وتفاقمها يؤدي إلى وقوع الجريمة أحيانا
وأضاف الخزاعي أنه يوجد في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة نساء 600 امرأة ما بين موقوفة ومحكومة، من بينهن 78 نزيلة بجرائم قتل. كما أن هناك 21 سيدة محكومة بالاعدام شنقا، و4 سيدات محكومات بالاشغال الشاقة المؤبدة
وبحسب ما نقل سابقا عن مصدر مقرب من التحقيق، فإن الأم بعد ارتكابها للجريمة اتصلت برقم طوارئ الأمن العام (911)، وأبلغت عن جريمتها حيث جرى إلقاء القبض عليها
واشار المصدر إلى أن الأم لا تعاني من أي أمراض نفسية، مؤكدا أن التحقيق في القضية ما يزال مستمرا
وكان المركز الوطني للطب الشرعي تشريحا لجثتي الطفلين من قبل لجنة طبية بحضور مدعي عام الجنايات، حيث تبين أن سبب الوفاة يعود إلى الاختناق بكتم النفس، حيث جرى تسليم الجثتين للعائلة لدفنهما وفق الأصول
وأعلن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام صباح الجمعة عن جريمة قتل الطفلين بعد ورود بلاغ لمديرية شرطة شرق عمان يفيد بقيام أم بخنق طفليها الاثنين (طفل ست سنوات وطفلة ثماني سنوات) حيث تم التحرك للمكان وضبط السيدة