نجدد البيعة، وعهد الولاء مستمر ..مملكة هاشمية بسواعد أردنية .
د.شكري رفاعي المراشدة /رئيس هيئة مديري جامعة جدارا .
إنجاز : نقف على ضفاف المجد ، ونشمر عن السواعد ، ولا وقت لدينا للهو أو لعب ، فهذا الوطن الأردني لا يعرف غير الجد..هكذا ورثه عبدالله الثاني ، أبا عن جد ، في وطن أجتمعت فيه الإنسانية ، والحكمة ،والعدل ..ومواقف الرجال ..الرجال .
ولأن الأردن وطن الأحرار ، وعبائته هاشمية القصب مطرزة من ذهب ، تتجلى فيه روح الولاء في البيعة والوفاء ..يوم صعد فيه الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة الى ضفاف العلا ، وأعال المجد ، ليكون وطن الحالمين على الدوام بغد أفضل ، وإنسانية أكبر ، وعمق أكثر ، وحكمة تمتلك النبل ..نبل الهاشميين ، الذين ما توانوا لحظة واحدة عن الوقوف في صف العرب والمسلمين ، ونصرتهم ..فقيادتنا الهاشمية الحكيمة التي يقودها عميد آل هاشم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، تواصل نهج الأباء والأجداد في مسيرة حكم أمتلكت النبل ، وعززت قيم الإنسانية ، وبنت قلاع المحبة ، وشيدت حصون التآخي ، وزرعت في أرض الخير بذار الوئام والسلام ، لتحصد محبة بلا حدود ..محبة ، تجاوزت حدود الجغرافيا الأردنية ، لتكون نبراسا مضيئا في مسار المتطلعين الى الحلم الوردي في وطن ، نثرت فيه السوسنة ليلكها ، وفائض من رذاذ الياسمين ، وجبال من بتلات الورد ..ورد البيعة وتجديدها ، والوفاء وديمومته ، والولاء لسيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين..
وإننا إذ نحيي يوم الوفاء والبيعة ، في أردن المجد والفخار ، نستذكر هنا في هذا المقام والمقال ، سيرة ملك ومسيرة وطن ، حث الخطى على هدى المجد الموروث ، وأستكمل بناء المنجز الوطني الذي نفتخر به ونفاخر به الدنيا ..منجزات وطن ، شهد لها القاصي والداني ، حتى صار الأردن يشار اليه بالبنان ، وأنتزع التصفيق ،كما أنتزع الإعجاب ، حتى أنسحب عليه :”وما أستعصى على قوم منال ،إذا الإقدام كان لهم ركابا” ..
في يوم البيعة ، وعهد الوفاء، ومسيرة الولاء ..نقف أمام وطن المجد ، لنجدد العهد سيدي صاحب الجلالة .