المرحوم الدكتور نبيل الشريف ..الكبار دائما يرحلون وتبقى سيرتهم العطرة . كتب: الصحفي علي عزبي فريحات . الكبار دائما يرحلون وتبقى سيرتهم العطرة في كل مكان وزمان لانه احب الخير و الكرم و العطاء وحب الغير “والمرحوم الدكتور نبيل الشريف” من هؤلاء رحمهم الله الذين خلدوا تاريخهم واسماءهم لتبقى سيرة عطرة تتوارثها الاجيال .. من الجميل والخلق ان نتذكر من كانوا اوفياء للوطن وناسه امثال المرحوم الشريف الذي رحل نتيجة اصابته بفيروس كورونا ..والذي خسرناه كما خسرنا العديد من محبينا نتيجة هذا الوباء منهم السياسي والخيري والاعلامي . المرحوم الدكتور الشريف ونعم الرجل حيا وميتا صاحب الايادي البيضاء في العمل النقابي و الخيري والاجتماعي وصاحب فزعه لمن “قصده” حيث قضى حياته وعمره في خدمة الاردن والاعلام الذي احبه فبادله الحب . كان رحمه الله حلو المعشر شخصية وطنية سياسية واعلامية واجتماعية نادرة قريبا متواضعا يحمل قلبا رحوما وابتسامه صافية صفاء قلبه له من المآثر ما يصعب رصده ومناقب ومواقف تثبت مكانته العلمية والثقافية . افنى حياته في خدمة وطنه وابناء المجتمع عدا عن المناصب التي تقلدها في العمل الاكاديمي والحكومي اضافة الى دوره في العمل التطوعي والنقابي والاجتماعي فكان رئيسا للجنة العلاقات و الشؤون الخارجية في نقابة الصحفيين ومديرا لمركز امداد للتدريب ومديرا تنفيذيا لمؤسسة آنا ليند ورئيسا للهيئة الاستشارية في جمعية البيئة الاردنية . ان امثال هؤلاء الرجال الذين قدموا لاوطانهم سيحملون ارثا تاريخيا وقدوة للاجيال القادمة بمسيرتهم الحافلة بالعطاء الوطني الشامل وهم من الذي افنوا حياتهم في اعمال الخير و العطاء والبذل اللامحدود فاستحقوا ان تذكر مناقبهم . نسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة وان يسكنه فسيح جنانه .والى جنات الخلد .