كتب : الصحفي علي عزبي فريحات.
أخذ المركز الإسلامي في محافظة عجلون على عاتقه زرع بذور الخير ورسم اجمل معاني الخير والبركــة وتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي التي زادت من خصال المحبة و التراحم والتكاتف .
حقق المركز الاسلامي بعجلون نقلة نوعية في مجال الخدمات الإنسانية والمجتمعية لدعم الفقراء والمحتاجين والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة بالاضافة الى تعزيز مسؤوليته المجتمعية في تقديم أفضل الخدمات التوعوية والتثقيفية في مختلف المجالات .
يمارس المركز نشاط الخيري ويحمل إبعادا إنسانية واجتماعية من خلال قراءة السطور الأولى للمركز حيث يتبين لنا انه يسعى لتحقيق الأهداف النبيلة التي تحمل الأبعاد والإنسانية بشكل عام.
استطاع المركز بفضل القائمين عليه تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج الخيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين وكبار السن والأيتام وطلبة الجامعات الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة ، لذلك يعتبر المركز انموذجا أنسانيا لبذل العطاء والإيثار لمساعدة الفقراء والمحتاجين والمساهمة بحفظ كرامتهم
حرص المركز على توفير المشاريع التي تخفف الفقر والبطالة نظرا لخبرته ومصداقيته بالعمل والانجاز وحاز على ثقة كافة المتعاملين معه .
نتمنى على كافة الجهات المعنية دعم المركز ، نظرا لخبرات القائمين عليه ومصداقيتهم لتنفيذ مشاريع إنتاجية لتطوير آلية عمله ومضاعفة الانجاز وتنفيذ الأعمال التنموية الرائدة لمساعدة الفقراء والمحتاجين والمساهمة في انتشالهم من مستنقعات الفقر وتحويلهم إلى اناس منتجين برؤى إنسانية حضارية تحافظ على آدمية الإنسان وكرامته.
وتحية ملؤها الاحترام والتقدير لأصحاب الايادي البيضاء التي تعمل لتنثر الخير والامل والبهجة على امتداد الوطن المتمثلة بمدير المركز”محمد القضاه”المبدع والناجح والمتواصل مع ابناء مجتمعه وكادر المركز شاكرين ومقدرين كل الجهود المبذولة والقلوب البيضاء والأيادي النظيفة التي ساهمت وما زالت تساهم في دعم المركز لتحقيق أهدافه النبيلة بنجاح.