أكد الناطق الاعلامي للهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني أن الهيئة عملت على اسقاط كافة الوفيات التي وردتها من دائرة الاحوال المدنية والجوازات حتى تاريخ 10-9-2016 اي بعد الاعلان عن الجداول النهائية.
وبين المومني في تصريح صحفي أمس أن هنالك حالات وفاة قديمة لم يتم التبليغ عنها لدائرة الاحوال المدنية والجوازات ولم يقم اقارب المتوفى من استخراج شهادة وفاة للمتوفي فلذلك لن تتمكن دائرة الاحوال المدنية والجوازات من معرفة ان كان الشخص متوفيا ام لا ، الا اذا قام احد اقارب المتوفى بالابلاغ عن هذه الحالات مستقبلا.
وأشار الى ان هنالك حالات وفاة قديمة قبل عام 96 أي قبل دخول واستخدام انظمة الحاسوب لدى دائرة الاحوال المدنية، لم تحوسب ولم تسجل في الانظمة الحاسوبية لدائرة الاحوال المدنية والجوازات، علما بان الهيئة اتخذت الاجراءات المناسبة للتحقق من بيانات وشخصية الناخب والتي منها استخدام الربط الالكتروني والذي يظهر بيانات وصورة الناخب للجنة الاقتراع وللحضور في غرفة الاقتراع لغايات التاكد من شخصية الناخب والتحقق منه.
من جانب اخر، وزعت الهيئة نماذج مشابهة من كتيبات الاقتراع على المرشحين، حسب الدائرة الانتخابية لكل مرشح، وفق ما كانت قد أعلنت في وقت سابق بأنها ستقوم بتوزيع هذه النماذج على المرشحين حتى يتسنى للقوائم واعضائها المساهمة في التوعية والتثقيف لآلية الاقتراع، والبيان لمناصريهم عن موقع القائمة في كتيب الاقتراع.
وقال المومني ان الكتيبات المتواجدة بين يدي المرشحين ليست أصلية بل تتشابه فقط من حيث التصميم مع الكتيب الأصلي، وتخلو من العلامات الأمنية الخاصة بكتيب الاقتراع، وتختلف في نوع الورق المقرر استخدامه في كتيبات الاقتراع، مؤكدا أنه لا يمكن لشخص استخدام هذا الكتيب في الاقتراع، حيث انه سيكتشف بسهولة من قبل لجان الاقتراع.
وبين أن كتيب الاقتراع المعتمد يحتوي على 18 علامة أمنية يستحيل تزويرها، بالاضافة انه سيتم ختمه والتوقيع عليه من قبل رئيس لجنة الاقتراع قبل تسليمه للناخب أمام المراقبين والاعلاميين ومندوبي المرشحين الموجودين في القاعة، مضيفا أن المعزل مصمم وفق المعايير الدولية وبمقاسات تمنح الناخب حق سرية الاقتراع، وتمنع عليه استبدال اي دفتر او استخدام الهاتف الخلوي في تصوير الكتيب، نظرا لإمكانية الحضور مراقبة أي تصرف من هذا القبيل.