قال رئيس مجلس الأعيان الأسبق طاهر المصري في تنوية له عبر صفحات التواصل الإجتماعي ‘الفيس بوك’ إنني غير مسؤول عمّا ينقل على لسّاني ، من آراء ومواقف أثناء لقاءاتي وحواراتي مع الناس حيث يقوم البعض بإعادة نقل وصياغة تلك المواقف والآراء على لساني ، سواء بحسن نيةٍ أو بسوئها ، وقد يحدث تشويه لتلك الآراء ، بالدمج بينها وبين رؤية الناقل للحديث ، فيقع اللُّبس وعدم الوضوح .
وأصاف المصري أنا كغيري ، من المهتمين والمنشغلين بالهموم العامة والشأن السياسي ، أتعرّض بإستمرار ، أثناء لقاءاتي وحواراتي مع الناس ، إلى العديد من الأسئلة ، التي تعكس هموم الناس واهتماماتهم ، حول المستقبل والأوضاع الداخلية ، التي ينشغل بها الجميع كأحوال شخصية واجتماعية .
وتابع أمام تلك الأسئلة ، أجد نفسي مضطّرّاً للإجابة عن تلك الأسئلة القلقة والمخاوف العامة ، ومهما كانت تلك الأسئلة حساسة ، أو تحتاج إلى بعض الجرأة للإجابة عنها . غير أنني ، وفي كل تلك الحوارات مع الناس ، لا أُحيدُ عن مواقفي العامة المعروفة ، تجاه الأوضاع الداخلية أو الخارجية ، ولا عن مبادئي ورؤيتي لمسارات الإصلاح والجدّية والصراحة ، حول شؤون وطني الأردني ، وأمتي العربية .
وأوضح المصري بان البعض بقوم بإعادة نقل وصياغة تلك المواقف والآراء على لساني ، سواء بحسن نيةٍ أو بسوئها ، وقد يحدث تشويه لتلك الآراء ، بالدمج بينها وبين رؤية الناقل للحديث ، فيقع اللُّبس وعدم الوضوح .
وقال بأن الامر يزداد تعقيداً ، حيث يجد المرء نفسه أمام إلحاح المواطن الأردني ، في حقه في المعرفة والفهم ، والحصول على المعلومة ، ورغبتــه العارمة في الفهم والتحليل ، باحثاً عن أي مسؤول ، حاليّ أو سابق ، لما يروي ظمأه المعرفي ، وقلقه حول الشؤون العامة . فلا أظن أن أحداً يستطيع ، عندها ، سوى احترام ذلك ، منطلقاً من واقع مسؤوليته وإنتمائه نحو وطنه الأردني وأهله ومليكه وأمته .
وأكد في ختام تنويهه بأنه غير مسؤول عمّا ينقل على لسّاني ، من آراء ومواقف من هذا النوع . وأن آرائي ، التي أتحمل مسؤولياتها كاملة ، أمام الله والناس والوطن ، هي ما أكتبه باسمي ، أو أقوله بلساني ، مرئياً ومسموعاً بالصوت والصورة .
وتاليا نص التنوية :
كغيري ، من المهتمين والمنشغلين بالهموم العامة والشأن السياسي ، أتعرّض بإستمرار ، أثناء لقاءاتي وحواراتي مع الناس ، إلى العديد من الأسئلة ، التي تعكس هموم الناس واهتماماتهم ، حول المستقبل والأوضاع الداخلية ، التي ينشغل بها الجميع كأحوال شخصية واجتماعية .
وأمام تلك الأسئلة ، أجد نفسي مضطّرّاً للإجابة عن تلك الأسئلة القلقة والمخاوف العامة ، ومهما كانت تلك الأسئلة حساسة ، أو تحتاج إلى بعض الجرأة للإجابة عنها . غير أنني ، وفي كل تلك الحوارات مع الناس ، لا أُحيدُ عن مواقفي العامة المعروفة ، تجاه الأوضاع الداخلية أو الخارجية ، ولا عن مبادئي ورؤيتي لمسارات الإصلاح والجدّية والصراحة ، حول شؤون وطني الأردني ، وأمتي العربية .
وفي الأثناء ، يحدث أن يقوم البعض بإعادة نقل وصياغة تلك المواقف والآراء على لساني ، سواء بحسن نيةٍ أو بسوئها ، وقد يحدث تشويه لتلك الآراء ، بالدمج بينها وبين رؤية الناقل للحديث ، فيقع اللُّبس وعدم الوضوح .
وربّما ، يزداد الأمر تعقيداً ، حيث يجد المرء نفسه أمام إلحاح المواطن الأردني ، في حقه في المعرفة والفهم ، والحصول على المعلومة ، ورغبتــه العارمة في الفهم والتحليل ، باحثاً عن أي مسؤول ، حاليّ أو سابق ، لما يروي ظمأه المعرفي ، وقلقه حول الشؤون العامة . فلا أظن أن أحداً يستطيع ، عندها ، سوى احترام ذلك ، منطلقاً من واقع مسؤوليته وإنتمائه نحو وطنه الأردني وأهله ومليكه وأمته .
وهنا ، أؤكّد إنني غير مسؤول عمّا ينقل على لسّاني ، من آراء ومواقف من هذا النوع . وأن آرائي ، التي أتحمل مسؤولياتها كاملة ، أمام الله والناس والوطن ، هي ما أكتبه باسمي ، أو أقوله بلساني ، مرئياً ومسموعاً بالصوت والصورة .
والله من وراء القصد .