أدى المئات من الفلسطينيين صلاة الفجر عند منطقة باب الأسباط –على عتبات المسجد الأقصى-، حيث رفضوا الدخول الى المسجد لحين تقديم لجنة دائرة الأوقاف الإسلامية تقريرها حول أوضاع أبواب المسجد الأقصى بعد إزالة المنصات والمسارات الحديدية والجسور.وتجمع المئات من الفلسطينيين في منطقة باب الاسباط، عقب ورود أنباء عن قيام سلطات الاحتلال بإزالة المنصات والممرات في منطقة باب الأسباط، وفور خروج الشاحنة وهي محملة بالمعدات من ساحة باب الاسباط تعالت أصوات التكبيرات، ثم احتفل الحشد ورددوا الاناشيد والشعارات المختلفة، واستمر هذا المشهد حتى صلاة قيام الليل ثم صلاة الفجر ، بحسب وكالة معا.وأكد المقدسيون على رفضهم الدخول الى المسجد الاقصى حتى التأكد بأنه تمت إزالة كل الاجراءات التي اتخذت فيه قبل حوالي أسبوعين، معربين عن فرحتهم بإزالة البوابات الالكترونية ثم الممرات والجسور.القائم بأعمال قاضي القضاة الشيخ واصف البكري قال :”نستبشر أن تتم الأمور على خير، والتوجه العام عند المرجعيات الدينية والقوى بأن الدخول الى المسجد الأقصى يكون بعد انهاء كافة الاجراءات التي اتخذت بعد الرابع عشر من الشهر الجاري، فالأسباب التي منعتنا من الدخول الى الاقصى الفترة الماضية هي اجراءات ظالمة وباطلة سواء البوابات الالكترونية أو المسارات أو الكاميرات والجسور والمنصات”.وأضاف الشيخ البكري :”الآن هي مرحلة ترقب، حيث بانتظار تقرير اللجنة لتقديم تقريرها حول مشاهداتها لأوباب المسجد الأقصى”.وأكد أن تراجع الاحتلال عن اجراءاته جاء بالثبات والرباط والصمود، و”هذه فرحة نعتز ونفرح بها.”مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني قال:” لقد قدم الشعب الفلسطيني الشهداء والأسرى والجرحى الى جانب اعتصامات سلمية يومية وصلوات على أبواب المسجد الأقصى وهذه الأمور مجتمعة أجبرت الاحتلال العودة عن قراره واجراءاته على أبواب الاقصى.”وأضاف :”الحكومة اليمينية المتطرفة افتعلت الأزمة بالمسجد الأقصى، والكل الفلسطيني بأطيافه على كلمة واحدة نؤكد ان لا دخول الى الاقصى حتى عودة الأمور به الى ما قبل الرابع عشر من الشهر الجاري”.وأضاف الشيخ الكسواني أن ” الجميع متشوق للصلاة في الأقصى والدخول اليه، ونريد دخول الاقصى بعزة وكرامة، لكن نطلب التريث حتى يتم صدور تقرير اللجنة”.