كتب الزميل : عمر الصمادي
الملك العام امانة في الاعناق واي امانة، وملك وحق يتشارك فيه كل فرد في اي بلد، ولكن البعض لا بل الغالب يستهين به وفي التعامل معه ويرى انه مشاع فيستبيحه، وان طالته يده ووصلت اليه اخذ منه وغرف ما استطاع دون وازع ولا خوف لا من خالق ولا من مخلوق .
هذا الملك العام قد يكون مالا او ممتلكات او قوة وسلطة وقلم بيد مسؤول مهما كان حجمه يقرر مصير ويسيء التدبر والتدبير، لا سيما في بلدان بحاجة ماسة الى الخبزة وقطرة الماء، وفي وقت تواجه فيه الدنيا اشنع مصير ومستقبل مجهول خطير لا يعلم احد الى اين يسير، إلا من وضعوا انفسهم خدما في حلقة ابليس اللعين، واصبحوا ادوات بيد الاعور الدجال، فبدوا للناس حكاء ودعاة خير وسلام، وهم في الواقع والحقيقة اشد خطرا وتهديدا لكل ما ينفع الناس في الارض وفي السماء.