المنتدى الزراعي الاول ..جهد وطني بامتياز .
انجاز- كتب: الصحفي علي فريحات
بصمات واضحة تنتهجها وزارة الزراعة لخدمة القطاع الزراعي من خلال الجهود الميدانية الحثيثة والارادة الحقيقية لصناعة التغيير نحو الأفضل وعزيمة لا تلين من اجل الايجابية حيث ان هذا العمل والانجاز أصبح يتلمسه المواطن والمزارع.
جهود وزارة الزراعــة تستحق الشكر والثناء حيث طورت الوزارة فكرة إقامة المهرجانات الزراعية من حيث زيادة عدد المشاركين وتوفير كافة السبل لإنجاحها حيث ساهمت هذه المهرجانات في تسويق الكثير من المنتوجات الزراعية هذه المهرجانات تعد فكرة صادقة للتعريف بجودة الأشجار والمنتوجات الزراعية في الأردن وفتح المجال أمام المواطنين للشراء من مصدر موثوق ومن هذه المهرجانات التي توجتها وزارة الزراعة وتقام سنويا مهرجان الزيتون والرمان والبرتقال حيث يقام من خلال هذه المهرجانات الزراعية معارض لتسويق المنتوجات الزراعية ودعمت وزارة الزراعة خلال العام الحالي إقامة مهرجان الاسكدنيا الأول في راجب لتنتقل وزارة الزراعة من المركزية الى الإطراف لان هذا المهرجان الذي عقد في قرية نائية يدل على اهتمام الوزارة بالمزارع اينما كان لأن هذه المهرجانات لها قيمة مضافة حيث أصبحت عنصر جذب مهم للقطاع الزراعي والسياحي والبيئي كما تسهم في تفعيل دور المواطن في التنمية الزراعية التي تعتبر رافدا اقتصاديا للأسر الأردنية وخصوصا ان المهرجانات الزراعية والريفية أقامتها الوزارة في عدد من محافظات المملكة للتشجيع على الزراعة وخدمة التسويق.
وان فكرة المنتدى الزراعي الاول تأتي استكمالا للأنشطة والبرامج التي تقيمها الوزارة لدعم القطاع الزراعي ويسجل لها هذا الجهد الوطني بامتياز كما يعتبر المنتدى نافذة على العديد من الدول لفتح المناخ الاستثماري الخصب في الأردن وصولا الى شراكات واتفاقيات تنعكس إيجابا على القطاع الزراعي من خلال مد جسور نقل التكنولوجيا والتقنيات الحيوية الحديثة للقطاع الزراعي المحلي والعالمي وان المنتدى يعتبر فرصة لفتح أسواق جديـــدة لتصدير منتوجاتها في ظل الاختناقات التسويقية .
إن مشاركة 45 دولة ومنظمات دولية معنية بالشأن الزراعي وهيئات دبلوماسية ووزراء زراعة وعلماء وأكاديميين ورجال دولة وشخصيات دولية في المنتدى له مدلولات كبيرة ابرزها تبادل الخبرات ونقل التقنيات الحديثة و المعرفة في مجال تجارب البحوث الزراعية الرائــدة بالإضافة الى عرض الفرص الاستثمارية والتسهيلات المتاحة لجذب الاستثمارات في القطاع الزراعي والمساهمة في مساهمات مؤسسات المجتمع الدولي لمواجهة تحديات القطاع الزراعي المحلية والدولية لتحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي .
ان انعقاد المنتدى الزراعي سيكون فرصة كبيرة لطرح العديد من المحاور التي تركز على القضايا الزراعية بشكل عام والتي تتضمن التحديات الاقليمية المتمثلة بندرة المياه والتغير المناخي والامن الغذائي وفتح ملف اللجوء واثره على الافراد وفئة الشباب وفرص العمل والتطرق للسياسات الزراعية الفاعلــة وتطويرها والنهوض بها وتسهيلات الفرص الاستثماريــة المتاحة ودور المنظمات الدولية في دعم القطاع الزراعي بالاضافة الى تنظيم المعرض الزراعي “التنمية والمرأة الريفية ” بهدف ايصال التجربــة الاردنية لمختلف دول العالم
ان المنتدى يعتبر منجز وطني في ظل الظروف التي يعيشها الاردن في ظل عدم الاستقرار في المناطق المجاورة ليؤكد ذلك ان الاردن يتمتع بالامن والاستقرار وسط اقليم ملتهب كما يؤكد على قدرة الانسان الأردني لتقديم نفسه بصورة مميزة .
هذه الجهود تستحق التقدير والثناء لان الأداء في الشأن الزراعي اصبح ملموسا لأن وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات يسعى لتحقيق الإصلاحات والعمل والانجــاز والمتابعة وإطلاق المبادرات التي تعود بالنفع والفائدة على المزارع والوطن ترجمه لتوجهات صاحب الجلالة الذي يعطي الزراعة اهمية خاصة وان رعايته للمنتدى دليل على الاهتمام والدعم لهذا القطاع المهم والحيوي الذي يسهم في التنمية .
ان المنتدى فرصة للتسويق والاطلاع على التجارب الاردنية في هذا المجال بالاضافة الى تبادل الخبرات آملين اقامة هذا المنتدى سنويا من اجل فتح الافاق التسويقية التي تنصب في خدمة المزارع الاردني بشكل خاص والوطن بشكل عام .
كل الشكر لجميع المنظمين على الجهود التي يبذلونها لايصال رسالة المنتدى واهميته في مثل هذه المرحلة التي تحتاج منا الوقوف الى جانب الوزارة التي أصبحت تؤدي رسالتها الزراعية على اكمل وجه .
ويذكر ان وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات …
له بصمات وايادي بيضاء للنهوض بالوطن من اجل تنميته ويؤمن بالجهد الجماعي والتعاون لابراز لغة التشاركية في العمل والانجاز لترسيخ معاني قيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية الفذه .
** يشجع فكرة اقامة المعارض الزراعية والريفية لمساعدة المزارعين والجمعيات والمراة الريفية لتسويق منتجاتهم والمساهمة في تامين مصار الداخل وتشغيل الايدي العاملة من خلال اتاحة الفرصة للترويج وتسويق منتجات المزارعين والجمعيات الخيرية والتعاونية والمراة التي تعتمد في انتاجها على الموارد المحلية وفتح المجال امام صغار المزارعين بوضع منتوجاتهم في متناول المواطنين.
** يعطي اهمية ويركز على توعية المواطنين بدور المعارض التي تساهم في زيادة نشر المعرفة لدى المزارعين لتحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية .