أعربت الطالبة سلام هاني المومني والحاصلة على المرتبة السابعة على مستوى المملكة بمعدل 97.8 من الفرع العلمي عن شعورها بالسرور والسعادة بهذا النجاح، مؤكدة أن مرد ذلك إلى دعم الأهل وتفاني العاملين في مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز بعجلون إدارة وهيئة تدريسية، إضافة إلى اجتهادها ومثابرتها المتواصلة.
وأكدت أن مرحلة الثانوية العامة مرحلة مهمة للطالب، بحيث يجب أن يبتعد فيها عن كل شيء يشغل ذهنه، مشيرة إلى أنها تفرغت لدراستها تماما وابتعدت عن وسائل التواصل الحديثة تماما.
وقالت إنها وضعت أمامها هدفا وهو دراسة الطب، ما جعلها تلتزم بمعدل دراسة يومي ما بين 5 – 6 ساعات بشكل متفرق طيلة اليوم منذ بداية العام الدراسي.
ويقول والدها التربوي هاني المومني إن عدة عوامل ساعدت على تفوق ابنته وتحقيق هذه النتيجة، بحيث ساهمت المدرسة المتميزة بكادرها بذلك، إضافة إلى الاجتهاد والمثابرة لابنته ومساندتهم ودعمهم المعنوي لها.
وأضاف أن أي طالب يمكنه أن يحقق نتائج متفوقة في حال كان يتميز باستقرار نفسي واندفاعية وحب للدراسة وثقة عالية بنفسه، مؤكدا ان تفرغ الدماغ عامل أساسي بحيث لا يجوز أن يكون لديهم شذوذ في التفكير والمتولد من تعلقهم بوسائل التواصل المختلفة ، مؤكدا أن ابنته ابعدت عن شبكة الإنترنت رغم توفرها في المنزل.
وثمن الجهود الكبيرة والمتميزة التي تبذلها مديرة المدرسة أروى الخالدي التي كانت بمثابة المربية الصادقة والقائد الذي يخلق النجاح، إضافة الى تفرد معلمي المدرسة بقدرات تدريسية كبيرة وإجادتهم فن التعامل مع الطلبة.