المومني تكتب :المدارس ودورها في الارشادات الصحية . كتب: ربيعه المومني إن للمؤسسات التربوية دوراً كبيراً ومهماً في بناء المنظومة الصحية للطلبة من خلال تعزيز الممارسات الحياتية الصحية والوقائية إليهم في ممارستهم اليومية كافة وهي جزء مهم من عمل المنظومة التربوية التي تعمل من خلال مجموعة من المفاهيم والمبادئ والأنظمة والخدمات التي تقدم لتعزيز صحة الطلاب يقع على عاتق المدارس دور كبير لتطبيق الارشادات الصحية لتعليم الطلبة المبادئ الصحية الاساسية لحفظ صحتهم من خلال تطبيق السلوكيات الايجابيــة . ومن هنا يأتــي الدور على مدير المدرسة والمعلمين وممارســة السلوك الايجابي للمحافظة على النظافة وممارســة السلوك الذي يحافظ على تطبيق الاشتراطات الصحية واعطاء محاضرات لتوعية الطلبة وحثهم على النظافة وغسل اليدين جيدا واتباع الاتيكيت عند العطس او الكحة والالتزام و التركيز على توزيع بروشورات لتثقيف الطلاب باهمية الحفاظ على الصحة و السلامة العامة . ان حث الطلبة على تنفيذ الاعمال التطوعية داخل المدارس لتنظيم حملات النظافــة من اجل المحافظة على بيئة المدرســة نظيفة يجبر الطالب على ممارسة الاعمال البيئية الايجابية لذلك يتوجب على اي مدير او معلم مسؤولية متابعة الامور الصحية والوقائية في المدارس وكيفية توفير البيئة الصحية لمكافحة الاوبئة وحماية فلذات اكبادنا من الامراض . يتوجب ان تضاعف المهام من قبل الادارات المدرسية وخصوصا في مثل هذه الظروف الاستثنائية وزيادة انتشار فيروس كورونا وذلك لاتباع الارشادات الصحية وتطبيقها للحد من انتشار الفيروس من خلال المتابعة المستمرة لمراقبة الطلبة ومدى تقيدهم بتطبيق شروط التباعد ولبس الكمامة والقفازات والالتزام بالنظافة . نؤكد على اهمية نشر المعلومات وتنظيم المحاضرات التوعوية و التثقيفية الخاصــة بالامور الصحية ونشر المعلومات الدقيقة عن الامراض وكيفية انتقالها وتجنبها لحماية بناءنا وجميع افراد الاسرة من الاصابة حيث ان المدارس يقع عليها عبء كبير في حماية الاجيال القادمة والحفاظ على صحتهم فهم عمود الوطن . مدرسة حطين المجتمعية اخذت على عاتقها ومن باب مسؤوليتها الاجتماعية وخلال ازمة جائحة كورونا الى الحرص على الالتزام بتطبيق التعليمات الصادرة عن الوزارة والجهات المعنية واوامر الدفاع بالاضافة الى تنفيذ حملات نظافة ورش وتعقيم والزام الطلبة والكادر التدريسي بلبس الكمامات و القفازات و التباعد واعطاء المحاضرات عن البروتوكول الصحي حفاظا على سلامتهم . كما تحرص المدرســة على إعطاء الطلبة وقتا كافيا خلال الفترة الصباحية وقبل البدء بالدوام للحديث عن الإجراءات الاحترازية التي يمكن أن يقوم به الطالب خلال اليوم الدراسي من خلال غسل اليدين بشكل متكرر واستخدام المعقم الخاص بهم بعد الخروج من الحمام وقبل تناول الطعام بالإضافة إلى استخدام عبوات مياه خاصة بكل منهم ، بدون مشاركتها مع الآخرين. ان هذه الاجراءات تعزز لدى الطالب ان يكون لديه رد فعل إيجابي وانتباه للمعلومات التي تتردد على مسامعه فتصبح لديه فكرة مسبقة عن المرض وانتشاره من خلال حديث الأهالي والأصدقاء أمامهم بين الحين والآخر حول المرضت وتأكيد اتباع الإجراءات الوقائية الخاصة بذلك. نشيد بجهود وتعاون مديرية التربية مع المدرسة والاجراءات التي تتخذها لتوفير بيئة تعليمية صحية آمنه . مديرة مدرسة حطين المجتمعية رئيسة فرع جمعية البيئة في عجلون .