المومني: مهنة الإعلام تؤدي دورها إذا ما تحلت بالمهنية والمصداقية
قال نقيب الصحفيين الأردنيين طارق المومني، إن مهنة الإعلام ما زالت تشكل الرافعة الرئيسة للمجتمع، وتؤدي دورها الريادي بشكل فعال إذا ما تحلت بالمهنية والمصداقية الموضوعية، موضحاً أن كليات الإعلام وأقسام الصحافة في جامعاتنا ستبقى روافد أساسية تمد نهر المهنة وتطورها، منوها إلى أن الإعلام مهنة عابرة للتخصصات وأنها تقبل بكل من يؤديها بإبداع وحرفية.
وشدد المومني خلال حوار تفاعلي مع أساتذة وطلبة قسم الصحافة والاعلام في جامعة فيلادلفيا حول المهنة في عصرها الجديد، أن على طالب الصحافة أن يكون مطلعاً بشكل حثيث على الشارع الصحفي اليومي، ومطلا على مسارها العربي والعالمي، وأن يتابع تفاصيله ويتعلم من جيده وجديده، وعليه أيضاً أن يكون مؤمنا بأن على الصحفي أن يبقى دائماً على قيد التعلم، وأن لا يكتفي بشهادته الجامعية، خصوصا وان الصحافة لديها كل يوم شيء جديد.
وناقش المومني مع الطلبة آفاق نقابة الصحفين في ظل المعوقات التي تعتور المسار الصحفي العربي والمحلي، مشددا على أن يلتزم الصحفي وطالب الإعلام بالقانون والأخلاقيات التي تميزه عن غيره ممن ينشرون نتاجاتهم في فضاءات العالم المفتوحة ومواقع التواصل الإجتماعي.
وشدد المومني على أن طالب الصحافة يتميز عن غيره من طلبة العلوم الأخرى، بأنه قادر على اجتراح نواح إبداعيه تفضي إلى تطوير وتحسين المخرج الصحفي بشكل لافت، منوها إلى أن الصحافة دخلت عصرا جديدا وعلى الطلبة أن يكون مستعدين لخوضه بكل جدارة واقتدار وأن يتسلحوا بالعلم والمعرفة والإطلاع ما استطاعوا.
وأثنى عميد الكلية الدكتور الآداب والفنون الدكتور غسان عبدالخالق على جهود النقابة في المحافظة على المهنة وخدمة الحقيقة والأعضاء والمحافظة على أجواء الحرية المسؤولة، مؤكدا أن قسم الصحافة لا يدخر جهدا في سبيل دعم وتمتين الطالب ووضعه إمام استحقاقات ومتطلبات المهنة المستقبلية بشكل فعال.
وعبر مستشار الجامعة الأستاذ الدكتور مروان كمال، عن اعتزازه بالنقابة والخدمات التي تقدمها للمجتمع في سبيل رفع سوية المهنة، موضحا أن الجامعة تولي قسم الصحافة اهتماماً كبيرا لتقديرها مدى أهميته وأنها تعمل بكل إصرار لحفز طلبته على الإنخراط المدروس في الصحافة المسؤولة البناءة.
المدرس والمشرف الميداني في قسم الصحافة الأديب والإعلامي رمزي الغزوي، أوضح ان خطة القسم ترمي لتفعيل منبر الصحافة ليكون ساحة نقاش وتفاعل حيوي بين الطلبة ورواد الإعلام الأردني وقادته، وأن هذا البرنامج يسعى لربط الجامعة بالمجتمع المحلي ربطا بينيا وإلى إدخال طلبة الصحافة أجواء المهنة من أوسع أبوابها.