انجاز : كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) (الرعد 17).
بعد كشفنا عن مجموعة من قضايا الفساد في جامعة البلقاء التطبيقية في فترة الرئيس المعفى، في الجلسة الرقابية لمجلس النواب السابقة، والتي سحبت فيها تحويل سؤالي إلى أستجواب نتيجة لأعتراف وزير التعليم العالي بالمخالفات والفساد في رده وتصريحه بذلك في المجلس بتحويلها لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد والنائب العام، وهذا واجبي وما تمليه علي أمانة النيابة، كنائب وطن.
ورداً على المقال المظلل والمغالطات التي اوردها رئيس جامعة البلقاء التطبيقية المعفى موقعه في الامس ؛ فأنني اورد الحقائق التالية:
1- إنتشرت لك سابقا أثناء رئاستك للجامعة تسجيلات صوتية مسيئة أخلاقياً واجتماعيا ووظيفيا، وتم طردك من مدينة السلط، ولم تجرؤ لغاية الإن على إصدار بيان ينفي صحتها وتدحض ما جاء فيها على لسانك، واعترفت كذلك في إفادتك لدى قاضي محكمة السلط انها تعود لك، مع العلم ان هذه التسجيلات شكلت إساءة للجامعة ولمدينة السلط وحرائرها ولمسيرة الجامعات والتعليم العالي بشكل عام.
2- في تصنيف التايمز عام 2020 ؛ قمت بتعريف مدينة السلط الابية (موطن الاحرار) بأنها تقع على حدود (اسرائيل) وبعد انفضاح الأمر، زعمت ان مؤسسة التايمز هي من قامت بذلك، مع ان التايمز اقرت انها تنشر ما يصلها من الجامعة المتقدمة، وتبع ذلك أنك أحلت موظف من ابناء مدينة السلط قسراً على التقاعد المبكر، لاكتشافه وجود اعلام اسرائيلية في مستودعات الجامعة. وأبحاثك العتيده منشوره بالمشاركة طبعا مع مستشار رئيس كيان العدو وغيرة من الباحثين الصهاينة موثقه على (قوقل سكولر!..)
3- تدعي النزاهة والشفافية المالية وانك تنازلت عن حقوقك الشخصية المالية لصالح الجامعة..!، وانت تعلم علم اليقين ان بين يدي القضاء حاليا ثلاث قضايا رفعتها الجامعة لتحصيل أموال تقاضيتها بشكل مخالف لمنظومة التشريعات التي كنت تتغنى بها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر 33 ألف دينار صرفتها لنفسك مكافئة خلية ازمة كورونا..!، و 11 ألف خصميات لصالح صندوق همة وطن لم تدفعها..! أنت ونائبك، و غيرها الكثير مما ورد في تقرير ديوان المحاسبة…!.مرفق قرار مجلس النزاهة ومكافحة الفساد باسترداد الأموال المصروفة بغير وجه حق.
4- بعد اعفاءك من رئاسة الجامعة، بقرار مجلس التعليم العالي ومن ثم تقديمك لاستقالتك من الجامعة كعضو هيئة تدريس لم تستطع الحصول على براءة ذمة من الجامعة لغاية تاريخة ولم تتمكن ايضا من دخول مدينة السلط الا خلسة وتحت جنح الظلام…!.
5- أثبت التقرير الرقابي لديوان المحاسبة (سري ومكتوم) رقم 1869/3/10/21 بتاريخ 2022/2/3 والذي انتشر… و(المكون من تسع صفحات.. مرفق)كجهة محايدة والذي صدر بداية فترة استلام الرئيس الحالي، وجود مخالفات مالية وإدارية جسيمة، ووجه باستعادة كافة الاموال التي صرفت لك ولنائبك ومجموعتك المقربة، دون وجه حق، وتحويل الملف لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد.
6- قمت بمنح نائبك د. سعد ابو قديس راتب مقداره 5250 دينار وبأثر رجعي إضافة لمكافآت مخالفة وغير مستحقه له وللزمرة المحيطة بك مرفق جداول تقرير ديوان المحاسبة.
7- ملف التعيينات والترقيات في فترتك، ادير بالواسطات والمحسوبيات والانتقائية وتبادل المصالح، والتسلط وتصفية الحسابات، بعيداً عن الشفافية والعدل وكل الأعراف الأكاديمية، والأسماء موجودة من خلال التظلمات بالمئات والتي قدمت للرئيس الجديد.. (موثق)، والحقائق تؤكد أنك قمت بكل المخالفات التي تدعيها على غيرك والتقارير ايضا موثقة بذلك.
8- لماذا لم تتطرق متعمداً..! في بيانك المظلل.. لموضوعات السؤال النيابي وأغمضت عينيك عنها..!، وذهبت لسرد بطولات وهمية وكرتونية، ووفر مالي غير موجود، ومديونية تراكمية زادت ولم تنقص في فترتك، والبيانات المالية الحقيقية بين يدي وزارة التعليم العالي وديوان المحاسبة.
9- الفساد، والعطاءات بالتلزيم، والتغول على المال العام، وانتهاك التشريعات؛ لا يُحتكم بها إلى المناظرات أو إصدار البيانات الوهمية المظللة، بل المكان الطبيعي لها القضاء والهيئات المختصة، وكلها موثقة، وقدمت للنائب العام.
10- تصنيف التايمز الذي تتغنى به، ثبت أن المعلومات المقدمة غير صحيحة ووهمية، وعندما تقدمت الجامعة بالمعلومات الحقيقية ظهر التصنيف الحقيقي للجامعة.
11- تدعي المظلومية وتصفية الحسابات بعزلك، من ايام عملك بصندوق البحث العلمي 2013..!، والحقيقة أنك عينت رئيسا عام 2016 بعهد الوزير الذي تلمز من طرفه، وتم إعفائك بنهاية عام 2021 بعهد ذات الوزير… !.
هذا غيض من فيض لبعض ممارسات الرئيس المعفى، وتبقى جامعة البلقاء جامعة وطن نعتز ونفتخر بها وبتقدمها، وننذر أنفسنا لتبقى على العهد، بجهود المخلصين من ابنائها، تحت ظل القيادة الهاشمية المظفرة وولي العهد الأمين، حمى الله الأردن.