النساء الأردنيات الأكثر اصابة بالامراض المزمنة
أتفق مختصون ومؤسسات آخرى معنية بشؤون افراد المجتمع وبخاصة النساء منهن على توجيه التوعيه للجميع لتجنبهم بالاصابة بالامراض المزمنة بعد ظهور تقرير يفيد أن النساء الأردنيات الأكثر اصابة بهذه الامراض عبر تناول الاطعمة المناسبة من ناحية والقيام بالمحافظة على وزنك ثابتا، بعد أن تتخلص من الوزن الزائد وتستعد طاقتك وحيويتك ونشاطك الدؤوب بالحركة المستمرة نهيك أن بعض الاشخاص يتحسس من بعض الغذية ، فيما يجب على المريض أن يراجع العيادة بشكل منتظم لكون أن الأمراض المزمنة يجب أن تعالج بحكمة وتروي فهي ناجمة عن خلل في التفاعلات الكيميائية الحيوية التي تحدث في عضو من الأعضاء يحمل جينا مؤهبا لإصابته بهذا المرض.
مشكلة عالمية
اما اختصاصية التغذية سائده عبدالدائم فتقول أنه يجب على كل إنسان أن يكون أكثر حرصا على …
صحتة وبخاصة النساء لامور خاصة لكون المرأة تنجب ولها امور يجب العماية بها أكثر من الرجال ولكن هذا لا يعني ان نهمل نصح الطرف الأخر ايضا بالمحافظة على صحتة لكونه فرد من أفراد المجتمع، وإن الأمراض المزمنة تتسبب في حدوث ملايين الوفيات على مدار العام يوجد ما يقرب من 80% منها في الدول الفقيرة و النسبة الاكبر منها في المرضى فوق ال60 عام ، تعتبر أمراض القلب مسؤولة عن وفاة ما يزيد عن 45% من وفيات مرضي الأمراض المزمنة ، فيما بتنا نسمع الكثير عن الامراض المزمنة ومضاعفاتها على جسمِ الانسان .. وتعد هذه الأمراض مشكلة عالمية، وفي العقودِ الماضية شهِدت أرقامها ارتفاعاً ملحوظا، أما في مجتمعاتنا فقد أدت التغييرات في أنماط السلوك الغذائي والنشاط الجسمي إلى حدوث تغييرات في معدلاتِها وارتفاعِها.
ونوهت عبدالدائم بانه تختلف حساسية الطعام من مجتمع لآخر تبعا لاختلاف عادات الأكل بين تلك المجتمعات، فيما تنقسم الأمراض التي لها علاقة بالطعام إلى قسمين رئيسيين هما حساسية الطعام، علما أن الجهاز الهضمي الطبيعي لدى الإنسان يعمل على امتصاص المواد الغذائية المفيدة ويحولها إلى طاقة، ولا يسمح للمواد المهيجة للحساسية بالدخول إلى الدم لوجود عدة أجهزة دفاعية تؤدي هذه الوظيفة، وبأنه وُجد من خلال الدراسات الطبية الحديثة أن عدد المأكولات التي تسبب حساسية الطعام قليلة وتشمل الأطعمة الشائعة مثل الحليب والبيض ومنتجات القمح، كما وجد أن معظم مرضى حساسية الطعام يتحسسون لنوع واحد أو نوعين من الطعام ليس أكثر.
ولفت عبدالدائم بان على جميع من يعاني من امراض مزمنة أن يراجع الاطباء المختصين بمعالجة مثل هذه الامراض، فيما على جميع المرضى الذين لديهم حساسية الطعام يجب أن يتم علاجهم تحت إشراف جهاز طبي متخصص في مجال الحساسية كالطبيب المتخصص في الحساسية وأخصائي التغذية والمثقف الصحي المتخصص في الحساسية، ثم يجب تجنب الطعام المهيج.
وخلصت عبدالدائم بان الأمراض المزمنة تمثل مجموعة او بعض الأمراض الغير معدية و لكن عندما يصاب بها الشخص فإنها تتطور على مدى فترة زمنية طويلة حيث أنها تتطور بشكل بطئ نسبيًا , لذلك سميت بالأمراض المزمنة و كذلك تسمى بالأمراض غير المعدية، تعتبر تلك الأمراض مشكلة عالمية حيث أن نسبة الإصابة بها زادت في العقود الأخيرة بسكل واضح جدً و كذلك في عالمنا العربي إرتفعت نسبة الإصابة بها بشكل كبير مع التغيرات الجذيرية التي طرأت على السلوك الغذائي و مستوى النشاط و الحركة , عادة يمكن تقسيم الامراض المزمنة في شكل مجموعات رئيسية هي ، أمراض القلب و التي منها السكتات القلبية و الإرتفاع في ضغط الدم ، السرطانات بكافة أنواعها المختلفة ، أمراض الجهاز التنفسي المزمنة و التي منها الربو او الأزمة و الإنسداد الرئوي ، السكري .
الأكثر إصابة الأرامل والأميات
بدورها تشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني «تضامن» في بياناتها أن النساء الأرامل والأميات في الأردن هن الأكثر إصابة بالأمراض المزمنة ، وأن 13% من سكان المملكة يعانون من أمراض مزمنة وبنسبة أعلى بين الإناث من الذكور، وأن قائمة الأمراض المزمنة تشمل بشكل رئيسي السكري وإرتفاع ضغط الدم وأمراض القلب بأنواعها والجلطات الدماغية والربو والحساسية وأمراض السرطان. وإحتل مرض إرتفاع ضغط الدم النسبة الأعلى إنتشاراً بين الأمراض وصلت الى 39% تلاه مرض السكري بنسبة 29% وكانت أمراض السرطان الأقل إنتشاراً ولكن سرطان الثدي الأكثر إنتشاراً بينها وبنسبة 0.4%.
ونوهت الجمعية بانه تعاني النساء الأردنيات من مرض إرتفاع ضغط الدم أكثر من الرجال حيث وصلت نسبة المرض من بين الأمراض (41.5% للنساء و35.3% للرجال) ، أما النسبة المئوية للأفراد المصابين به لجميع الأعمار فحوالي 5% من سكان الأردن يعانون / يعانين من مرض إرتفاع ضغط الدم (حوالي 6% نساء و4% رجال) ، وترتفع النسبة بشكل كبير بين الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاماً لتصل الى حوالي 11% (12.9% للنساء و9.6% للرجال).
ولفت الجمعية أن عدد الأردنيين المرضى بالفشل الكلوي حتى نهاية بلغ 4282 منهم 1728 مريضة وبنسبة بلغت 40%، إضافة الى 225 حالة لغير الأردنيين ومن جنسيات مختلفة. علماً بأن عدد الإصابات الجديدة بمرض الفشل الكلوي تقدر بحوالي 700-750 حالة سنوياً وانه وبتوزيع مرضى الفشل الكلوي (الذي يعد من أهم أسبابه مرض السكري بنسبة 30.8% ومرض الضغط بنسبة 27.9%) على القطاعات الصحية، فإننا نجد بأن 39% من المرضى ذكوراً وإناثاً يعالجون لدى المستشفيات الحكومية، و 36.4% في المستشفيات الخاصة، و 21.4% في مستشفيات الخدمات الطبية الملكية، و 3.2% في المستشفيات الجامعية.
وتابعت « يساهم صندوق مرضى الكلى بعلاج حوالي نصف المرضى عن طريق الإعفاء (45.3%)، فيما لدى 25.2% من المرضى تأمين صحي مدني، و 25.8% لديهم تأمين عسكري، و 1.6% لديهم تأمين خاص، و 0.8% ليس لديهم أي تأمينات أو لديهم تأمينات أخرى أو غير معروف، وأن الأردن لديه 75 وحدة غسيل كلى تحتوي على 913 جهازاً توزعت ما بين القطاع الخاص (46.7%) والقطاع الحكومي (41.3%) والخدمات الطبية الملكية (9.3%) والمستشفيات الجامعية (2.7%).
ورصدت جمعية معهد تضامن النساء الأردني بتقرير لها أن نسبة إنتشار المرض لكل مليون نسمة من السكان بلغت 641.5 حالة، فيما سجلت محافظة مادبا النسبة الأعلى بين المحافظات (743 حالة لكل مليون نسمة) تلاها كل من محافظة العاصمة (713.5 حالة لكل مليون نسمة)، ومحافظة الطفيلة (706.6 حالة لكل مليون نسمة)، ومحافظة الزرقاء (634.5 حالة لكل مليون نسمة) وبتوزيع مرضى الفشل الكلوي (الذي يعد من أهم أسبابه مرض السكري بنسبة 30.8% ومرض الضغط بنسبة 27.9%) على القطاعات الصحية، فإننا نجد بأن 39% من المرضى ذكوراً وإناثاً يعالجون لدى المستشفيات الحكومية، و 36.4% في المستشفيات الخاصة، و 21.4% في مستشفيات الخدمات الطبية الملكية، و 3.2% في المستشفيات الجامعية، ويساهم صندوق مرضى الكلى بعلاج حوالي نصف المرضى عن طريق الإعفاء (45.3%)، فيما لدى 25.2% من المرضى تأمين صحي مدني، و 25.8% لديهم تأمين عسكري، و 1.6% لديهم تأمين خاص، و 0.8% ليس لديهم أي تأمينات أو لديهم تأمينات أخرى أو غير معروف، وأن الأردن لديه 75 وحدة غسيل كلى تحتوي على 913 جهازاً توزعت ما بين القطاع الخاص (46.7%) والقطاع الحكومي (41.3%) والخدمات الطبية الملكية (9.3%) والمستشفيات الجامعية (2.7%).