النساء العربيات تحتفل باختتام مشروع دعم الشبكات والجمعيات النسائية
انجاز-موزه فريحات
تصوير: عرين القضاه/بشائر القضاه
نظمت جمعية النساء العربيات اليوم احتفالا بمناسبة اختتام مشروع دعم الشبكات والجمعيات النسائية في المجتمعات المحلية .
وأكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة الذي رعى فعاليات الاختتام على أن قوانين العمل التي في صالح المرأة كثيرة وأن الأردن تقدم وهنالك دعم مباشر من جلالة الملك عبداللّه الثاني في دعم القضايا التي تعنى بالمرأه مشيرا أنه يجب علينا أن لا نفرق بين الرجل والمرأه في المجتمع .
وقالت نائبة مديرة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في الأردن ياسمين سعدون أن البرنامج يتعامل مع عدة محاور في عدة مجالات أهمها تمكين المرأه في السياسة المحلية خلال التدريب ودعم البرامج التدريبية و خلق بيئة مساواة بين الجنسين خلال تطبيق التوصيات و دعم الشبكات والجمعيات النسائية للوصول إلى الأهداف المرجوة.
وبينت مديرة البرامج في جمعية النساء العربيات ليلى نفاع اهداف منظمة giz واهتماماتها بقضايا المرأه بالتعاون مع الجمعيات النسائيه مشيرة الى أهميه توطيد العلاقه ما بين نساء الاردن والمنظمات التي تحرص على التنميه والتقدم في الأردن .
واشارت الى مساهمة المشروع بوضع خطه استراتيجيه لشبكة مساواة وانشاء موقع إلكتروني لهذه الشبكه التي تشكلت عام 2005 وكانت ومازالت الجمعيات الذي يبلغ عددها أكثر من 100 جمعية نسائية مرتبطه في هذه الشبكه مستمرات في العمل سويا، كما أشارت إلى ضرورة المساواة ما بين الرجل والمرأه مؤكدة ضرورة التعاون ما بين الجمعيات والوزارات لتحقيق التنمية المستدامة .
واشار منسق برنامج التمكين الإقتصادي صهيب الخمايسة إلى اهمية التأكيد على ضرورة خلق الحوارات والجلسات الحوارية مع أصحاب القرار على المستوى المحلي والوطني مبينا ان هناك تحديات تواجه نساء المجتمع المحلي منها قلة عدد الأحزاب في المحافظات وتجميد دورهن في عملية التخطيط حيث لا يوجد إبراز حقيقي للمجتمع و ضعف وتهميش الإعلام بتسليط الضوء على النساء العاملات وعدم إشراك النساء العاملات في الضمان الإجتماعي و قلة الفرص التمويلية لدى النساء
وبين أن هناك توصيات عدة يأمل أن تتبناها الحكومة لتفعيل دور المرأه والتي من اهمها نشر قصص نجاح النساء القياديات و تغيير الثقافة المجتمعية حول دور النساء وأهمية وصولهن إلى مواقع صنع القرارو زيادة التوعية القانونية والسياسية لدى النساء في المجتمعات المحليةوتطوير عمل الإعلام في عكس أدوار ومهام النساء القياديات.
وأقيمت على هامش الاحتفال جلسة حوارية عن دور الوزارات في دعم الأدوار القيادية للنساء بمشاركة كل من وزارة التخطيط والتعاون الدولي يمثلها بشرى بن طريف ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية يمثلها زينه خريسات و وزارة الشؤون البلدية المهندس راكز الخلايلة ووزارة العمل إيمان العكور ووزارة التنمية الإجتماعية منى بهجت حيث ادارها المهندس محمد وريكات
وأختتم الحفل بذكر قصص نجاح ميدانية لجمعيات سيدات وادي راجب و سيدات الرفيد الزراعية وو السيدات العاملات في الرصيفة وعضو مجلس محافظة الطفيلة.