أكد مجلس النواب أهمية الوصول إلى تسوية سياسية في سوريا، تحافظ على وحدتها وترابها واستقلالها، وتنهي معاناة الشعب السوري.
وعبر المجلس في بيانٍ له الخميس عن إدانته الشديدة للعمليات التي تشهدها الغوطة الشرقية في ريف دمشق، مؤكداً أن الاستمرار في استهداف المدنيين لن يجلب إلا مزيداً من الدمار والخراب، ويغذي مظاهر العنف والتطرف والانتقام.
وطالب المجتمع الدولي بكل هيئاته ومؤسساته، بالتحرك العاجل، لوقف مظاهر القتل، التي تمس الضمير الإنساني في الصميم، معتبراً أن عمليات القتل والإبادة التي تفتك بالأطفال والنساء تنذر بعودة الوضع السوري إلى مربعه الأول، بعد أن قطعت الأطراف المعنية بالأزمة السورية شوطاً متقدماً في محادثات جنيف وأستانا.
ودعا المجلس في ختام بيانه كل القوى والأطراف المتحاربة في الأراضي السورية، إلى مراعاة الضمير الإنساني، والتوقف عن التدخل في الشأن السوري الداخلي، وتجنيب المدنيين، أتون صراعاتهم ومصالحهم.