إنجاز_ أتمت إسرائيل وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تنفيذ المرحلة الثالثة من تبادل الأسرى والمحتجزين، في حين تواصلت المساعي الدولية لتمديد الهدنة المؤقتة التي تنتهي اليوم الاثنين.
وأكدت كتائب القسام تسليم 13 محتجزا إسرائيليا و3 محتجزين تايلنديين ومحتجز روسي إلى الصليب الأحمر، ضمن المرحلة الثالثة للتبادل.
وبعد ساعات من إطلاق القسام دفعة ثالثة من المحتجزين، أعلنت سلطة إدارة السجون الإسرائيلية الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا جميعهم أطفال.
الى ذلك نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، عن مصدر مطلع على الوساطة بين كيان العدو وحركة حماس، إنّ الوسطاء يأملون تمديد الهدنة الحالية في غزة أربعة أيام إضافية، يجرى خلالها إطلاق سراح ما بين 40 و50 من الأسرى “الإسرائيليين” من النساء والأطفال.
وفي السياق، قالت مصادر مصرية مطلعة على جهود القاهرة لوقف الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة والاتصالات المصرية الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة، إنه “ربما يكون هناك عدم حماسة من جانب حكومة الاحتلال لتمديد الهدنة، حتى لا تفوّت الدعم الأميركي والغربي في إلحاق أكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوف حماس وقطاع غزة بشكل عام، إلا أنها تتمسك بشكل كبير بإتمام صفقة تبادل الأسرى التي خففت عنها جانباً كبيراً من الضغط الشعبي في الشارع الإسرائيلي”.
وأوضحت المصادر أنّ “هناك اتجاهاً دولياً في اللحظة الراهنة لإيقاف الحرب على قطاع غزة عند هذا الحد، وهو ما يخشاه نتنياهو”، لافتة إلى “تلقي الإدارة المصرية إشارات أميركية بشأن رغبة في إنهاء الحرب سريعاً، إضافة إلى وجود تحركات دولية للوصول إلى صيغة يمكن بها إنهاء الحرب عقب انتهاء الهدنة”. وأكدت أنّ “كافة المؤشرات الحالية تقود إلى مدّها نحو 4 أيام إضافية”.
وبحسب المصادر، فإنّ “ما يعزز الرغبة الأميركية في إنهاء الحرب بشكل سريع هو تلميحات، بعثت بها إيران عبر وسطاء، بشأن إمكانية اتساع رقعة التداعيات السلبية للحرب على القطاع في الإقليم من جانب محور المقاومة”، وفق تعبير المصادر.