الهيئة العامة للصحفيين تثمن قرار الحكومة لاجراء انتخابات النقابــة. انجاز – ناديه العنانزه . رحب عدد من اعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحفيين الاردنيين بقرار الحكومة لاجراء انتخابات النقابات المهنية بشكل تدريجي وخصوصا مع انتهاء عمر مجلس الحالي منذ اكثر من 9 شهور .
وطالبوا نقابتهم بتحديد موعد لإجراء الانتخابات بما ينسجم مع قرار الحكومة في اجراء الانتخابات بدءا من النقابات الاقل عددا من حيث المنتسبين وعدم التلكؤ او المماطلة .
واكد نقيب الصحفيين السابق الزميل طارق المومني قرار الحكومة منسجم مع رغبات الهيئة العامة التي تطالب منذ اشهر باجراء الانتخابات واختيار مجلس للنقابة والتعديل على وتشريعاتها التي تتعلق في العديد من الانظمة التي تنظم العمل وتخدم منتسبي النقابة والعمل النقابي و المهني مشيرا ان اجراء الانتخابات استحقاق نقابي بعد إنتهاء ولاية المجلس الحالي ولا يجوز تعطيل الحياة النقابية أكثر من ذلك وخصوصا ان النقابة قادرة على اجراء الانتخابات ضمن الاشتراطات الصحية المطلوبة.
وبين عضو مجلس النقابة السابق الزميل حازم الخالدي أن إجراء انتخابات النقابة أصبح تحصيل حاصل وخطوة في الاتجاه الصحيح لتنظيم العمل النقابي وخصوصا مع نهاية عمر المجلس.
ويقول مدير التحرير في جريدة الغد عضو مجلس النقابة السابق الزميل الصحفي موفق كمال ان تاخر اجراء الانتخابات للنقابات المهنية يزيد من حالة الاحباط والتعطل لدى الهيئة العامة في ظل ازمة كورونا خاصة وان مجالس النقابات المهنية فقدت كل إمكانياتها في مساعدة اعصاء الهيئة العامة على مواجهة الصعوبات المهنية .
وبين كمال انه في ظل اتباع إجراءات وقائية للحد من فيروس كورونا فانه لا مخاوف من انتشار الوباء،، كذلك فانه في ظل وجود مجالس نقابية جديدة ستساعد على وجود حلول جديدة للنهوض بالواقع النقابي والدفاع عن مصالح الهيئة العامة
وثمن الزميل الصحفي في يوميتي صدى الشعب والامم محمود فطافطة قرار الحكومة لان هذا الاجراء ينسجم مع مطالبات الهيئة العامة لاجراء الانتخابات وذلك لضخ دماء جديدة كون النقابة اخذت اكثر من استحقاقها والمدة القانونية المقررة خصوصا في ظل تقصير المجلس الحالي في أدائه المهني والذي لم يحقق أي مكتسبات للزملاء بل كان سيف مسلط على ارقاب الزملاء الذي حولهم إلى مكافحة الفساد وفصلهم الذي أجبر الزملاء على رفع قضايا بالمحكمة الإدارية والتي قررت عودة اكثريتهم.
وانتقد مدير تحرير رم الزميل الصحفي راكان قداح أداء عمل المجلس الحالي وتقصيره بمعالجة الكثير من الملفات التي تتعلق بالزملاء ومكتسباتهم بالإضافة إلى عدم تحقيق وعوده التي قطعها للزملاء حيث لم يقم المجلس الحالي بتحصيل المبالغ المرتبه من نسبة ١٪من الإعلانات المترتبه على الصحف وعدم تحصيل أجور الأكشاك وفشل المجلس أيضا بملف الاستثمار مما يستدعي ذلك الاسراع في اتخاذ إجراءات فورية لتحديد موعد الانتخابات حرصا على تدعيم العمل النقابي المهني كون الزملاء قاموا بتسديد الالتزامات المترتبة عليهم ولا مبرر للتاجيل. واشار الزميل في الاذاعه الاردنيه ايمن المجالي الى اهمية اجراء الانتخابات قبل نهاية شهر 3 لان نقابة الصحفيين تعتبر من النقابات الاقل عددا من حيث الاعضاء مقارنه بغيرها من النقابات وبما ينسجم مع قرار الحكومة في البدء بالانتخابات لأن اكبر عدد من الزملاء قاموا بتسديد التزاماتهم الماضية عندما كان مقررا اجراؤها لكن الظروف الاستثنائية نتيجة كورونا ادت الى تأجيلها .
واشاد احد المهتمين بالشأن الانتخابي الزميل ماهر الشوابكة بقرارالحكومة بضرورة اجراء الانتخابات واستكمال الاستحقاق القانوني الذي جمدته أزمة الكورونا لتقوم بدورها الوطني وتعزيز منظومة العدالة والحرية والديمقراطية.
واشارت الزميلة الصحفية يسرى ابو عنيز الى ان قرار اجراء الانتخابات ينمي آفاق العمل النقابي في الاردن وطموحات الهيئة العامة معتبره ان هذا القرار مهم للغاية وذلك لاتاحة الفرصة للزملاء لاختيار مجلس ديمقراطي يعبر عن آرائهم.
وبينت الصحفية موزه فريحات اهمية عدم التاجيل او التراجع عن اجراء الانتخابات من اجل ان ان تتمكن النقابة من خلال الاسابيع القليلة القادمة للبحث في القضايا التي تهم النقابة ومنتسبيها.
ودعت الزميلة الصحفية نوف الور نقابة الصحفيين الى الاستجابة لمطلب الهيئة العامة في هذه المرحلة المفصلية والحساسة التي نمر بها لاجراء الانتخابات وعدم المماطلة لان المجلس الحالي انتهت مدة صلاحيته ويعتبر مجلس لتيسير الاعمال ولا يجوز اتخاذ قرارات تتعلق بالتعيين والاستثمار .