ان اختيار الاستاذ الدكتور نبيل الهيلات في وقت تعاقب على رئاسة اليرموك اكثر من رئيس لم يكملوا فترة رئاستهم لاسباب صرف اداريه بحته منهم من فقد السيطره على دفة التحكم واصبح يتخبط في ادارة مؤسسة كاليرموك ومنهم من سلم الدفه لغيره يتحكم ويرسم ويخطط حسب اهوائه الشخصيه وحملوا الجامعه اعباء ماليه نتيجة اخطاء اداريه كانوا بغناء على اتخاذها لكن الثقه العمياء باشخاص غير مؤهلين ولا عندهم القدره ولا المسؤوله الاداريه او الاخلاقيه التي وكلوا بها بل على العكس كانت تتحكم في ادارتهم للمؤسسه مصالحهم الشخصيه واهوائهم فاصبح الممنوع مسموح والحرام حلال وظربوا بعرض الحائط الانظمه والقوانين ووضعوا المقربين في ادارة العمادات والدوائر اناس ليس لديهم القدره على ادارة محل وليس مؤسسه وذلك لان من استلم الدفه كان ابن اليرموك وعكسوا المثل الذي يقول اهل مكه ادرى بشعابها بل كان العكس وزادوا الطين بله فكان لا بد من التغيير باختيار شخصيه من خارج اوساط اليرموك ليس لديه اجندات خاصه وومن يتسائل عن سبب اختيار الهيلات من خارج اليرموك فهذا هو جوابي. فن جامعة اليرموك، والمعروف عنها بأنها منارة علم للوطن العربي. تعاقب عليها عدة رؤساء، إلا أن رئيس واحد يسجل له في الآونة الأخيرة أنه رجل استثنائي تحتاجه الجامعة في هذه المرحلة بالذات. وكما هو معروف بأن أهمية رئيس الجامعة تكمن في مسؤولياته المتعددة، والمتنوعة؛ كونه الشخص الذي يقوم باختيار الكادر في إدارة رئاسة الجامعة، وإدارة العملية التعليمية، من خلال التطوير وإعداد الخطط المستقبلية لخدمة ورفد الوطن بالغرس، المؤهل بالعلم والمعرفة من بين الخريجين؛ وإعدادهم لمواجهة الحاضر والمستقبل. ويرعى هذه الثروة، ويُسهم في تنميتها لتحقيق أهداف المجتمع وتطلعاته.
ورجل بحجم الهيلات؛ من حيث الخبرة والإرادة في إحلال الخلل بكل ما فيه صلاح المنظومة الأكاديمية، في واحده من أعرق الجامعات على مستوى العالم. لا يستحق من المجتمع المحيط به سوى الدعم والتقدير؛ وبالإضافة إلى احترام خبراته التي راكمها بما يربو على 65 بحث علمي. ومن الجدير بالذكر أن له يد طولى في توفير الدعم المالي لبناء المستشفى البيطري الجراحي التعليمي، في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. رئاسة جامعة اليرموك كانت تحتاج توفر الرجل الصحيح المدرك لمسؤولياته وواجباته لن تتمكن الجامعة من بلوغ غاياتها وتحقيق أهدافها. سيتمكن الدكتور الهيلات من ترتيب البيت اليرموكي الجديد بكل أمانة ومسؤولية بعد كل العواصف التي ألمت بها ولتصحيح المسار للوصول إلى الدرب السوي، رغم الكثير من الارهاصات التي افتعلها الكثيرين في الفتره الماضيه والقصيره ولتحمله هذا العبء بظرف استثنائي وبرغم جائحة كورونا التي يمر بها الوطن والعالم كله ورغم المديونيه العاليه فهو قادر ان يسوا بها الى بر الامان حيث يمتلك شخصية وطنية ليس لها حدود، وإخلاصه للوطن والملك الهاشمي يجتاز كل العراقيل والمعوقات التي تعترض طريقه، ورغم المعوقات والامكانيات المتاحة في الجامعة إلا أنه سيعمل بخطى ثابتة وواثقة بتكاتف زملائه؛ لجعلها انموذج حي على الاهتمام والتطوير والسعي قدما في الاهتمام بالتعليم وأبناء الوطن من الطلبة والعمل حسب التوجيهات الملكية السامية للحفاظ على حقوق أبناء الوطن في التعليم الجامعي في ظل هذه الجانحة التي يمر بها الوطن، انه قوة مؤثره فاعلة لنرى القبول وارتياح كبير على وجوه منتسبي الجامعة وهذا حافز لهم حتى يواصلون الليل بالنهار من أجل الحفاظ على حقوق الطالب الجامعي. وبعد ذلك سنرى حكمته من خلال إدارته الناجحة وتخطيطه والقيام بتنفيذ رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بما يخص العملية التعليمية في جامعة اليرموك.
وللهيلات استحقاقات جديرة بالاحترام. فهو يحمل رتبة الأستاذية منذ عام 1999م “كترقية استثنائية لغزارة ابحاثه العلمية” وبالتالي فإنه ليست من المستهجن، الآلية التي تم بموجبها اختيار الدكتور نبيل الهيلات رئيساً لجامعة اليرموك. وإنما المستهجن هو تساءل البعض حولها! وهي تخص رجل فيه صلاح ما تهالك في الماضي.
حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين والله من وراء القصد