قال وزير الشباب رامي الوريكات، الإثنين، إن على الشباب أن يشكلوا قوة ضاغطة على صنّاع القرار لانتزاع حقوقهم، مؤكداً “تعلمنا أن الحقوق تنتزع ولا تمنح”.
وأشار الوريكات، خلال احتفال البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بيوم الشباب العالمي في مدينة الحسين الرياضية، إلى طبيعة الإستراتيجية الوطنية للشباب التي يجري العمل على استحداثها والمزمع إطلاقها قريباً بالقول “إنها نابعة من شعار الوزارة الجديد (قراراتنا مستقبلنا)؛ لأن الشباب هم من يصنعون قراراتهم ومستقبلهم”.
وأوقف الوريكات العمل بالإستراتيجية التي أعدها المجلس الأعلى للشباب سابقاً، “للانتقال من لغة الوصاية والأبوية إلى تمكين الشباب من صناعة مستقبلهم بأنفسهم”، حسبما أوضح في عدة لقاءات رصدتها “خبرني”.
وفي سابقة لمسؤول حكومي منذ عقود، شجع الوريكات المواطنين الشباب على كسب حقوقهم بـ”انتزاعها” وليس انتظار “منحها” على حد تعبيره. موضحاً ” انتزاع الشباب حقوقهم يكون ببناء الذات وتطوير أنفسهم ومهاراتهم وإثراء الوعي لديهم وامتلاك مفاتيح المستقبل..”. ما اختصره بوصفه “قوة ضاغطة على صنّاع القرار”.
وفي ذات السياق صرح الوزير، الأكثر نشاطاً وجدلاً في حكومة الملقي، “الحقيقة أننا لم نتفاعل بشكل مناسب مع الرؤى الملكية تجاه الشباب وهذا ما أكد عليه جلالته في كتاب التكليف للحكومة”.
ويشار إلى أن الوريكات كان أول وزير يتخذ نشطاء شباب إلى جانبه في صناعة قرارات الوزارة ورسم أطر عملها.