عجلون : 25 عاما من الانجاز والعطاء الملكي
عجلون –علي فريحات/ناديا العنانزه
شكّل الارتقاء بمستوى معيشة المواطن الأردني والنهوض بنوعية الخدمات المقدمة له جوهر أولويات جلالة الملك عبدالله الثاني وأبرز اهتماماته حيث حرص جلالته منذ توليه سلطاته الدستورية وحتى اليوم على معالجة قضايا الشأن الوطني العام لضمان توفير حياة ومستقبل أفضل للأردنيين.
وجاء الاحتفال باليوبيل الفضي لتسلم جلالته سلطاته الدستورية مناسبة غالية على قلوب الاردنيين لنؤكد فيها على المضي بعزم وهمه عاليه خلف جلالته لمواصلة مسيرة التميز والعطاء التي انتهجها جلالته ليبقى الأردن نموذجا يحتذي للوحدة الوطنية والحفاظ على استقرار الوطن وأمنه .
وأولى جلالته محافظة عجلون بالاهتمام الكبير من خلال تأكيده المستمر على ضرورة تحسين الواقع التنموي والمعيشي في المحافظة وتوزيع المشاريع والبرامج على مختلف المناطق وتحقيق التوازن التنموي فيما بينها وبما يحقق الفرص الحقيقية والدائمة لأبنائها وإيلائهم الرعاية اللازمة على صعيد التدريب والتأهيل وتمكينهم وتعزيز دورهم في خدمة مجتمعاتهم المحلية.
وجاءت زيارات جلالته للمحافظة ولقاءاته مع ابنائها رغم حجم المسؤوليات والتحديات التي يواجهها والضغوطات التي يتعرض لها لتؤكد أن هم جلالته الأكبر هو دائما تلبية متطلبات المواطنين وتحقيق مصلحتهم والالتقاء بهم وجها لوجه ليكون الحديث من القلب إلى القلب وسط أجواء من المكاشفة والمصارحة بين القائد وشعبه .
وعبر عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية والحزبية عن مدى فخرهم واعتزازهم بجلالة الملك الذي حرص دوما على النهوض بالوطن وتحقيق التنمية التي تنعكس ايجابا على حياة المواطن ومستواه المعيشي. .
وقال محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف انه مع قرب اقتراب احتفالات الوطن باليوبيل الفضي لجلوس الملك عبدالله الثاني على العرش فإننا نجدد العزم للمضي قدماً خلف القيادة الهاشمية لمواصلة بناء الوطن وتقدمه وتطويره مشيرا ان جلالته يحرص على النهوض بالوطن والمواطن ليكون الأردن الوطن الانموذج في كل المجالات وتعزيز الامن والاستقرار ويبقى صامدا في ظل التحديات وسط محيط ملتهب .
واشار الشريف ان عجلون شهدت نهضة تنموية منذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية فكان جل اهتمامه بالنهوض بالمحافظة بمختلف المجالات ودعمها لتميزها بمناخها وطبيعتها التي تختلف بها عن كافة المحافظات مقدما اسمى ايات التهاني التبريكات لجلالته بمناسبة عيد ميلاده ومضي 25 عاما على تسلمه سلطاته الدستورية .
وبين رئيس مجلس المحافظة عمر المومني أن جلالة الملك يدعم باستمرار كل ما من شأنه النهوض بالوطن وتحقيق رفعته وتوفير الحياة الكريمة لشعبه الوفي والمنتمي للوطن والقيادة الهاشمية مبينا أهمية السير على نهج جلالته من خلال المتابعة الميدانية والحثيثة التي باشرها منذ اليوم الأول لتسلمه سلطاته الدستورية وحرصه على تلمس احتياجات وهموم ومطالب أبناء الوطن عن قرب ومحاورتهم بما يخدم الصالح العام .
وأشاد المومني بالانجازات التي تحققت في عهد جلالته وتوجيهاته المستمرة للنهوض بعمل مجالس المحافظات وتسريع تنفيذ المشاريع وتذليل العقبات والتحديات التي تواجهها ودعم اللامركزية لإنجاحها والعمل التشاركــي بين كافة الجهات والقطاعات للوصول إلى تنمية حقيقية تنعكس على الوطن والمواطن.
وقال النائب الدكتور فريد حداد ان جلالته ركز على أهمية المخطط الشمولي الذي وضعته الحكومة لمحافظة عجلون وتحقيقه بما يضمن تحقيق التنمية الشاملة ورفع نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق الازدهار والنمو والتطور في قطاع السياحة بالمحافظة وخارطة طريق لبذل المزيد من الجهود للنهوض بالمحافظة التي شهدت نقلة نوعية سياحية من خلال مشروع التلفريك الريادي .
وأشاد رئيس بلدية كفرنجه الجديدة المحامي الدكتور فوزات فريحات بتوجيهات جلالته والاهتمام الملكي بالبلديات لتعزيز عملها لخدمة المواطنين حيث كان هناك توجه للحكومة لاعفاء البلديات من فوائد الحساب المكشوف لحل مشاكل عدة تعاني منها غالبية البلديات منذ سنوات بالاضافة الى ايعاز جلالته للاجهزة الأمنية بزيادة مخصصات عجلون من الالتحاق بالقوات المسلحة الأردنية وإعادة النظر فيها، والإيعاز للحكومــة بتسهيل اجراءات تراخيص اقامة مشروع انتاجي من خلال أحد المستثمرين للمباشرة به قريبا والذي سيوفر فرص العمل ويحد من الفقر والبطالة .
وأشار النائب الأسبق محمد اسماعيل فريحات إلى الاهتمام الملكي المستمر بدعم القطاع الزراعي الذي يعتبر رافدا للاقتصاد الوطني، خاصة في ظل الأزمات التي يتعرض لها الأمن الغذائي، واتاحة الفرص للمزارعين للحصول على المنح والقروض من المؤسسات الزراعية والاقراضية لإقامة أو تطوير مشاريع زراعية تعود عليهم وعلى محافظتهم بالنفع والفائدة .
وقال رئيس غرفة تجارة عجلون النائب الاسبق عرب الصمادي ان جلالته كان على الدوام يعطي دافعا لمواجهة التحديات والمعيقات من خلال استغلال الموارد المتاحة بالشكل الصحيح وإقامة مشاريع محفزة للعمل والإنجاز والتطوير والتحديث في جميع القطاعات وكان تلفريك عجلون من اهم المشاريع التنموية التي برزت بها المحافظة التلفريك الذي وفر اكثر من 100 فرصة عمل دائمة بكلفة بلغت 5ر12 مليون دينار حيث ساهم المشروع منذ افتتاحه بزيادة إعداد السياح والزوار الأمر الذي ادى بالدفع قدما نحو النمو الاقتصادي.
واشار مدير تربية عجلون الدكتور اسعد الشرع ان قطاع التعليم شهد تطورا كبيرا في عهد جلالته حيث تم انشاء 130 مدرسة ما بين حكومية وخاصة ومستأجرة وتم في الست سنوات الاخيرة استحداث عدد من المدارس في محافظة عجلون منها 10 مدارس بكلفة 14 مليون دينار وانشاء غرف صفية في (١٦ )مدرسة بمبلغ يقدر ب(٦) ملايين دينار وكان سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني قد دشن في عام 2015 مدرسة عبين الثانوية الشاملة للبنات في محافظة عجلون .
وبين ان جلالته اهتم ببرنامج التعليم المهني BTEC حيث تم استحداث ٩ مدراس مهنية في المحافظة لعام ٢٠٢٣_٢٠٢٤ بالإضافة إلى ٥ مدارس للعام الدراسي ٢٠٢٤_٢٠٢٥ بعدد من التخصصات بالاضافة الى المكرمة الملكية السامية بشمول المدارس بمشروع تدفئة المدارس في المناطق الاكثر برودة والذي يعكس اهتمام جلالته بقطاع التربية والتعليم ومساعيه الدؤوبة لتحسين البيئة التعليمية للطلبة فضلا عن الاثار الايجابية للمشروع على البيئة التعليمية والصحية للطلبة.
وأكد مدير محميتي غابات عجلون ودبين المهندس بشير العياصرة ان جلالته ركز دائما على اهمية تعزيز التنمية السياحية من خلال انشاء محمية غابات عجلون الطبيعية سنة 2004 م واكواخ بمبادرة ومكرمة ملكية بقيمة 530 الف دينار ومتنزه السوس السياحي بقيمة نصف مليون ديناروالتي ساهمت في النهوض بالمحافظة والسياحة الداخلية واستنهاض الهمم للمزيد من العمل والإنجاز وتنفيذ مسارات إصلاحية وسياسية واقتصادية وإدارية لتحسين مستوى معيشة المواطن، وتوفر المشاريع التي تنعكس إيجاباً على الخدمات الفضلى المقدمة له.
وبين رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في عجلون ملكي بني عطا ان جلالته ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية كان الأقرب لابناء شعبه ويؤكد دائما على أهمية العيش الكريم لهم وتعزيز العمل الخيري والتطوعي مبينا ان من ابرز المشاريع التي نفذها الاتحاد في المحافظة هي تأهيل المبنى الاستثماري مقر الاتحاد بمبلغ 75 الف دينار والذي يتضمن مكاتب للايجار وقاعة تدريب والذي سيعود بالنفع والفائدة على القطاع الخيري في المحافظة كما تم توزيع اكثر من 15 الف دينار كوبونات للفقراء بالاضافة الى تنفيذ مشاريع صغيرة لذوي الدخل المحدود .
وقال العميد المتقاعد الدكتور راكز الزعارير ان الاهتمام الملكي بالمتقاعدين العسكريين جاء تقديرا لعطائهم وتضحياتهم حيث افتتح سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد نادي المتقاعدين العسكريين بمحافظة عجلون الذي أنشئ بتوجيهات ملكية وبكلفة تقديرية 3 ملايين دينار ويتكون من مساحة تبلغ 2800م2 و و مرافق أهمها صالتان للافراح تتسع كل واحدة منهما الى نحو 600 شخص بمساحة 750 مترا مربعا وقاعة اجتماعات ومكتبة وكفتيريا وقاعة طعام وملعب خماسي وطابق أرضي للخدمات ومكان للجلسات العائلية وموقف للسيارات وعدد من المرافق الأخرى الهامة.
وبينت عضو مجلس ادارة جمعية البيئة الاردنية فريال النظامي حرص جلالته للاهتمام بالميزات البيئية والطبيعية لمحافظتي عجلون وجرش والاستفادة من هذه الميزات باستثمارات ومشاريع تحقق الفائدة للمجتمع وتساهم في عملية التطوير والتنمية .
و توالت الانجازات التي تحققت لمحافظة عجلون في عهد جلالة الملك في عهد جلالته من خلال انشاء مجمع سفريات عجلون 2014 بقيمة 2 مليون دينار ومشروع السياحة الثالث إعادة تأهيل المنطقة المحيطة بمسجد عجلون الكبير 2014 بقيمة 4 ملايين دينار والمجمع الرياضي عام 2010 بقيمة 2 مليون دينار وانشاء مبنى نادي كفرنجه الرياضي عام 2011 مع ملعب بقيمة مليون دينار.
كما دشن جلالة الملك مشروع سد كفرنجه الذي أنشئ بسعة 8ر7 مليون متر مكعب وبكلفة تقدر بـ 29 مليون دينار بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية ضمن المنحة الخليجية .
وبمكرمة ملكية سامية ايضا تم انشاء القرية الحضرية في عجلون عام 2011 بتكلفة مليون 140و ألف دينار مموله من وزارة التخطيط لخدمة أهالي المحافظة والتي تضم ايضا مركز زها الثقافي بحيث تستقبل زوارها من العائلات والوفود من دون مقابل على اعتبار أن هذا المرفق الحيوي والمكرمة الملكية هدية لابناء المحافظة وزوارها.
وافتتح المركز الثقافي الذي جاء بتمويل من موازنة مجلس محافظة عجلون بكلفة بلغت 2،2 مليون دينار ويشتمل على قاعات اجتماعات وغرف تدريبية وادارية ومسرح كبير يتسع لنحو 300 شخص و المسرح مجهز بأحدث التكنولوجيا والصوتيات والإضاءة ومنار بالطاقة المتجددة من اجل تفعيل الحركة الثقافية في المحافظة واستقطاب الأنشطة والبرامج التي تنفذها الجمعيات والمنتديات والهيئات الثقافية والمهتمين بالشأن الثقافي من داخل وخارج المحافظة كما تم افتتاح مبنى محكمة عجلون الإبتدائية .
وفي قطاع الشباب كان هناك اهتمام ملكي باهمية افتتاح المراكز الشبابية حيث يوجد في المحافظة 11 مركز شبابي و7 اندية رياضية وهيئات شبابية كما تم افتتاح مجمع عجلون الشبابي عام 2002 ويخدم الحركة الشبابية والرياضة في المحافظة كأجراء التدريبات للأندية ومتنفس للممارسة الرياضية المختلفة للهواة والمواطنين ويحتوي على ملعب وصالة رياضية مغلقة .
وعلى صعيد قطاع الصحة كان من ابرز المشاريع التي انجزت افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة مستشفى الأميرة هيا بنت الحسين العسكري في عجلون الذي يخدم ما يقارب نصف مليون نسمة في محافظتي عجلون وجرش ويتسع إلى 150 سريرا وتم تزويده بأجهزة طبية ومعدات حديثة ورفده بكوادر طبية وتمريضية وفنية وإدارية مؤهلة لتقديم أفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية لمتلقيها في مختلف الأقسام والعيادات التي يضمها المستشفى كما يتكون المستشفى الذي تم إنشاؤه بتوجيهات ملكية سامية وبتمويل من الصندوق السعودي للتنمية من خلال حصته في المنحة الخليجية للأردن لتنفيذ مشاريع تنموية وفق أحدث المعايير الطبية العالمية من تسعة طوابق تضم الأقسام الطبية والعيادات التي تغطي جميع التخصصات الرئيسية العاملة في الخدمات الطبية الملكية كما تم انشاء 31 مركزا صحيا شاملا وأوليا وفرعيا .
كما افتتح رئيس الوزراء بشر الخصاونة مبنى مستشفى الايمان الحكومي الجديد الذي تبلغ كلفته الاجمالية 40 مليون دينار منها (27) مليون دينار للتَّنفيذ و(13) مليون دينار للأجهزة الطبيَّة والأثاث وتبلغ المساحة الإجماليَّة للمستشفى (42) ألف متر مربَّع، وبسعة (250) سريراً قابل للزيادة إلى (300) سرير .
وانشئ في عهد جلالته مساكن الأسر العفيفة على مرحلتين حيث تم تسليم (53) مسكن في المرحلة الأولى بكلفة (600) الف دينار كما وتم تسليم (76) مسكن في المرحلة الثانية بكلفة (1.631) مليون دينار أي إن نسبة الإنجاز في المرحلتين (100%) كما تم بناء 16 وحدة سكنية في منطقة عرجان ويجري العمل على البدء بانشاء 100 وحدة جديدة جاءت بمكرمة ملكية أيضا .
جرش : المبادرات الملكية .. تمكين للمواطن وتعزيز دوره في مسيرة التنمية المستدامة
جرش-علي فريحات/ناديا العنانزه
ساهمت المشاريع والمبادرات الملكية التي اطلقت ونفذت منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية في إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة لابناء محافظة جرش وعززت التنمية في مختلف المجالات وتحسين الظروف والأوضاع المعيشية لهم بالإضافة الى النهوض بواقع البنى التحتية في القطاعات الخدمية وتمكين مؤسسات المجتمع المدني وتفعيل دور الجمعيات الخيرية والتعاونية خصوصا الفاعلة والمتميزة وتمكينها من تنفيذ المشاريع الإنتاجية والتشغيلية باعتبارها شريك فاعل في العمل الإنساني والخيري.
وحظيت محافظة جرش باهتمام ورعاية جلالة الملك من خلال مشاريع وانجازات ومبادرات عديدة شملت مختلف القطاعات
وجاء الاحتفال باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية للتذكير بالانجازات التي تحققت في عهد جلالته والتي ركزت على إيجاد حلول واقعية للتحديات التنموية في المجتمعات المحلية وتلبية احتياجات الفئات المستهدفة من خلال التعاون وتكامل الجهود بين إدارة متابعة تنفيذ المبادرات في الديوان الملكي الهاشمي والجهات الحكومية المعنية ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال محافظ جرش الدكتور فراس الفاعور ان المشاريع والمبادرات الملكية التي اطلقت ونفذت منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية ساهمت في إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة لابناء محافظة جرش وعززت التنمية في مختلف المجالات وتحسين الظروف والأوضاع المعيشية لهم بالإضافة الى النهوض بواقع البنى التحتية في القطاعات الخدمية وتمكين مؤسسات المجتمع المدني وتفعيل دور الجمعيات الخيرية والتعاونية خصوصا الفاعلة والمتميزة وتمكينها من تنفيذ المشاريع الإنتاجية والتشغيلية باعتبارها شريك فاعل في العمل الإنساني والخيري.
واشار ان محافظة جرش حظيت باهتمام ورعاية جلالة الملك من خلال مشاريع وانجازات ومبادرات عديدة شملت مختلف القطاعات مبينا ان هذه المشاريع الملكية تاتي كنهج دائم ومستمر ومتواصل لقائد بادل شعبه الحب بالحب حيث يحرص جلالته كل الحرص على خدمة ابناء شعبه من خلال العمل الدؤوب نحو غد أفضل للوطن وللأردنيين بإطلاق وتنفيذ مشاريع هادفة ومميزة للإسهام في تطوير وتقدم الوطن .
واكد رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية الوزير الاسبق الدكتور عاطف عضيبات إلى أن جلالته ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية يحرص دائماً على التواصل مع أبناء شعبه والالتقاء بهم في مواقع سكناهم والاستماع إلى المشاكل والتحديات والهموم والمطالب وتحقيق مستقبل أفضل من خلال تأكيد جلالته أهمية العمل الجماعي والتشاركية بين مختلف المؤسسات والقطاعات مشيرا ان اليوبيل الفضي لتسلم جلالته سلطاته الدستورية مناسبة عزيزة نستذكر فيها الارنيون والاردنيات مسيرة الانجازات التي تمت وتحققت في عهد جلالته وعلى كل المستويات الوطنية والعربية والعالمية خدمة للمواطن في كل مكان وتحقيق امنه الوطني ..
وبين رئيس مجلس محافظة جرش رائد العتوم ان المبادرات الملكية جاءت لإيجاد حلول واقعية للتحديات التنموية في المجتمعات المحلية وتلبية احتياجات الفئات المستهدفة من خلال التعاون وتكامل الجهود بين إدارة متابعة تنفيذ المبادرات في الديوان الملكي الهاشمي والجهات الحكومية المعنية ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال جاءت إقامة مجالس المحافظات اللامركزية انسجاماً مع تطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني وتأكيده المستمر على انجاحها وان تنسجم الحكومة مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه مشروع اللامركزية وصولا لمجالس حقيقية لا استشارية.
واكد رئيس غرفة تجارة جرش علي الدندن حرص جلالته المستمر على تعزيز أهمية التخطيط الجيد، وأن يقوم الجميع بمسؤولياتهم لتقديم الأفضل للأردن وتجاوز التحديات التي تزيد من الإصرار على الإنجاز والاستمرار في البناء والتنمية الشاملة.
وعبر رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في جرش زيد زبون عن اعتزازه بالقيادة الهاشمية وجهود جلالته المتواصلة للمضي بمسارات التحديث والتطوير ودعمه المتواصل أيضا للمرأة لتمكينها لتصل إلى مراكز صنع القرار .
وفي محافظة جرش : اطلقت حُزمة من المبادرات الملكية التنموية والتطويرية والمشروعات والتي تجاوزت تكلفتها الاجمالية 20 مليون دينار في قطاعات التربية والتعليم والصحة والتنمية الاجتماعية ودعم المشروعات الإنتاجية والشؤون البلدية والسياحة.
وشملت المبادرات بناء 100 وحدة سكنية من مساكن الأسر العفيفة التي يتم اختيارها وفق منظومة من الأسس والمعايير التي تعتمدها وزارة التنمية الاجتماعية وإنشاء مصنع في المحافظة ضمن مبادرة الفروع الإنتاجية سيسهم في توفير فرص عمل ومصدر دخل لحوالي 200 – 400 من أبناء وبنات المحافظة وتوفير وسائط نقل لهم وتطوير مجمع جرش الرياضي ليصبح نواة رياضية متكاملة لاحتضان إبداعات الشباب ومواهبهم وإنشاء مركز صحي وتجهيزه في منطقة مقبلة وإنشاء مبنى جديد لمدرسة نحلة الأساسية للبنين وفقا لأعلى المواصفات الفنية.
كما حظيت بلدية جرش الكبرى بالعديد من المكارم الملكية ومنها مشاريع الحدائق و قاعة متعددة الأغراض في منطقة مقبلة ومشروع صناعة الاعلام والرايات وتزويد البلدية بعدد من الاليات لتمكنها من اداء عملها بالإضافة لرصد مبلغ 500 ألف دينار لمشاريع مؤسسة اعمار جرش والتي شكلت إضافة نوعية الى الخدمات التنموية التي تقدمها البلدية.
وترجمة للتوجيهات الملكية تم وضع حجر الاساس لمبنى محكمة بداية جرش بتمويل من الاتحاد الاوروبي بكلفة إجمالية تصل إلى 6 ملايين و276 ألف دينار من اجل تعزيز القضاء وتطويره بما ينعكس على واقع الخدمات المقدمة للقضاة والمواطنين بالاضافة الى البدء بانشاء مسبح نصف أولمبي و مدرجات للمجمع الرياضي بلغت نسبة الإنجاز فيه 47% والبدء بالمرحلة الثانية في انشاء كلية جرش التقنية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية والتي وضع جلالة الملك حجر الاساسي لمركز التميز السياحي وترميم الاثار فيها.
وفي القطاع الصحي تم انشاء مستشفى جرش الحكومي وتوالت الانجازات من خلال الحرص على تقديم افضل الخدمات الصحية لابناء المحافظة حيث تم افتتاح مركز صحي ساكب من خلال منحة من الصندوق السعودي بتكلفة مليون وثلاثمئة الف دينار وبمساحة حوالي 1100 متر مربع ومركز صحي جُبَّة بمنحة كويتية بتكلفة مليون ومئتي الف دينار وبمساحة 650 مترا مربعا.